غزة بعد وقف إطلاق النار: صلاة الجمعة على أنقاض المساجد وتشييع قيادات حماس
تجمع مئات المصلين الفلسطينيين، الجمعة، لإقامة أول صلاة جماعة على أنقاض المسجد العمري الأثري المدمر في مدينة غزة، في مشهد نادر بعد 15 شهرًا من الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على القطاع.
أجواء السكينة بعد الحرب
أدى الفلسطينيون صلاة الجمعة في أجواء من السكينة والهدوء بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، وسط مشاهد من الدمار في المساجد والمنازل.
وعقب الصلاة، قال الشيخ مفيد الحسنات: “إسرائيل لم تنل من غزة وشعبها. أطفأ الله نار هذه الحرب وأكرمنا بالهدوء، ونقول هنيئًا لمن ثبت في هذه المحنة الشديدة”.
تشييع قيادات حماس
شهدت صلاة الجمعة مراسم تشييع جثماني القياديين في حركة حماس، روحي مشتهى وسامي عودة، الذين أعلنت إسرائيل اغتيالهما في أكتوبر 2024.
وشارك مئات الفلسطينيين في التشييع، وسط حضور بارز لعناصر من كتائب القسام، الجناح المسلح للحركة.
وأكد مراقبون أن ظهور عناصر القسام في التشييع يرسل رسالة لإسرائيل بأن غزة ما زالت تحت سيطرة حماس.
التحديات المقبلة
تأتي هذه التطورات وسط حديث دولي عن مستقبل إدارة القطاع بعد الحرب، حيث طرحت خطط لإدارة دولية بمشاركة قوات عربية، وهو ما رفضته حماس والسلطة الفلسطينية.