أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في تصريحات أدلى بها على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس، عن استعداد بلاده للمساهمة في جهود إعادة إعمار سوريا وغزة ولبنان، مشددًا على أهمية تعزيز الحلول السياسية في هذه المناطق.

في كلمته التي ألقاها يوم الخميس، أكد بارو أن هناك حاجة ملحة للعمل على إعادة إعمار الدول المتضررة، مشيراً إلى أن المصالح الوطنية للدول الأوروبية ترتبط بشكل مباشر بالوضع في الشرق الأوسط. حيث صرح قائلاً: “نحن على استعداد للمشاركة في إعادة إعمار سوريا أو لبنان أو غزة وتعزيز الحلول السياسية فيها.”

وفي سياق موازٍ، أشار بارو إلى أن فرنسا لم تعترف بعد رسميًا بدولة فلسطين، ولكنه أبدى التأكيد على ضرورة حدوث ذلك مع اقتراب صياغة حل الدولتين.

يستمر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حتى 24 يناير الجاري، تحت شعار “التعاون من أجل العصر الذكي”، ويشارك فيه نحو 3 آلاف شخص من رجال الأعمال والسياسيين والأكاديميين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني من أكثر من 130 دولة، مع حضور 60 رئيس دولة وحكومة.