عقب توقف القتال، تكشف الأونروا عن الظروف المزرية التي يعيشها الفلسطينيون العائدون إلى منازلهم المدمرة في قطاع غزة، مؤكدةً الحاجة الملحة لمساعدات إنسانية.

أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بياناً يوم الخميس، يُبرز الوضع المؤلم للفلسطينيين العائدين إلى شمال قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهراً من القصف الإسرائيلي. وذكرت الوكالة أن العديد من المنازل إما مدمرة بالكامل أو غير صالحة للسكن، مما يفاقم المعاناة الإنسانية في المنطقة.

وقالت الأونروا عبر حسابها على منصة إكس: “رغم التحديات الهائلة والظروف المزرية، نعمل على دعم الفلسطينيين في غزة بالطعام والمساعدات المنقذة للحياة.” وأكدت الوكالة أن الاحتياجات الإنسانية داخل القطاع ما زالت هائلة بسبب قلة المساعدات التي سمح بدخولها سابقاً.

في سياق متصل، تتواصل جهود الأونروا على مدار الساعة لتقديم الدعم للعائدين، خاصةً في شمال القطاع الذي يعاني من نقص حاد في المياه النظيفة والغذاء. وذكرت الوكالة أن العديد من السكان العائدين يعيشون في خيام متهالكة، معرضين لبرد الشتاء ومشاق الحياة اليومية.

وأضافت الأونروا في البيان أن آلاف الفلسطينيين يعانون من ظروف قاسية بعد أن دمرت منازلهم، ويعيشون على أمل بناء حياة جديدة وسط تدمير مستمر.

وقال أحد النازحين من المنطقة: “عدنا لنجد كل شيء مدمراً، نريد أن نعيش بكرامة، لكن الظروف حولنا لا تساعد على ذلك.”