ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كان سيجنب المزيد من الأرواح لولا تقاعس بايدن

ينبغي أن يتوقف هذا النزاع فوراً كان يجب أن يكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار منذ شهور هذا ما قاله ترامب بصراحة وبدون تردد مطالبًا بضرورة التحرك العاجل من أجل وقف إراقة الدماء في غزة

وأكد أن التباطؤ الأمريكي في فرضه كان وراء تدهور الوضع أكثر فأكثر كان من الممكن أن تساهم ضغوط حاسمة من الإدارة الأمريكية في تجنيب المزيد من الأرواح البريئة

انتقد ترامب الرئيس الأمريكي الحالي بايدن بشكل مباشر لعدم تبنيه مواقف حاسمة وجادة لتحقيق التهدئة في غزة واعتبر أن تأخر اتخاذ قرار حاسم تسبب في مقتل المزيد من الأبرياء

وأضاف أن الأوضاع الإنسانية هناك كانت تتطلب تدخلاً عاجلاً من أجل وقف الهجوم الذي لا يرحم والذي كان يتم على حساب المدنيين الأبرياء وأوضح أن فرص إنقاذ المزيد من الأرواح كانت ضائعة بسبب عدم وجود ضغط فعّال

طالب ترامب من بايدن أن يتحمل مسؤوليته كاملة في هذا الفشل الذي لا يمكن تبريره كما وجه أصابع الاتهام إلى عدم استخدام الإدارة الأمريكية قوّتها الدبلوماسية لضمان تنفيذ اتفاقات للهدنة كانت ممكنة وأشار إلى أن الأمور كانت ستتغير بشكل جذري لو تم تنفيذ الاتفاقات في وقت سابق وخصوصًا أن الظروف كانت مواتية لذلك

تحدث ترامب عن كيفية تأثير الموقف الأمريكي على الميدان السياسي في غزة وأوضح أن عدم تحرك بايدن دفع الوضع إلى التفاقم بدلًا من أن يكون الحل في متناول اليد في وقت مبكر وعزا العديد من الحوادث المؤلمة إلى تقاعس الإدارة الأمريكية عن الضغط على الأطراف المتصارعة من أجل إيقاف الحرب

أكد ترامب أن التصرف السريع كان سيجلب نتائج إيجابية وأن إضاعة الوقت سمحت بزيادة المعاناة في المنطقة ووجه اللوم بشكل صارم إلى القادة الأمريكيين الذين سمحوا بتأجيل فرض الهدنة رغم أن الوضع كان يتطلب التدخل الفوري لمواجهة ما يحدث على الأرض وعبر عن استياءه من السياسة الأمريكية المترددة في التعامل مع الصراع

أعلن ترامب أنه لو كان في مكان بايدن لما تردّد في اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار بشكل فوري مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تخلّت عن مسؤولياتها الإنسانية والدبلوماسية في وقت حساس كان من الممكن فيه أن يتم تجنب كارثة إنسانية أكبر من التي نراها اليوم وأوضح أن الوضع في غزة كان يتطلب تحركًا قويًا فور وقوعه وليس انتظار أن تتفاقم الأزمة وتزداد تعقيدًا

وأشار ترامب إلى أن الضغط على الأطراف المعنية بوقف إطلاق النار كان ضروريًا وإنّ التأخير في اتخاذ هذه الخطوات سيظل يشكّل نقطة سوداء في سجل إدارة بايدن مشددًا على أنه كان من الممكن تجنب الكثير من المعاناة والموت لولا أن الدبلوماسية الأمريكية لم تكن بالمستوى المطلوب