ترامب يهدد بحرية التعبير ويوقع عفوًا عن معتقلي اقتحام الكونغرس
يتجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لتوجيه ضربة جديدة لحرية التعبير في بلاده يعلن عن توقيع قرار تنفيذي يعارض الرقابة الحكومية على وسائل الإعلام وأصوات الشعب
مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تقبل بالتحكم في ما يُقال أو يُكتب وأن سيوقعه في أقرب وقت دون تردد ليتوعد بمسار قانوني يُطلق العنان للكلام دون قيد أو شرط يهدد المجتمع الأميركي بهذه الخطوة التي ستؤدي لتغيير جذري في ساحة الإعلام في البلاد ويعتبرها انتصارًا للحقوق الفردية في مواجهة أي محاولة للتضييق على الرأي العام
يؤكد ترامب أن العفو عن المسجونين في قضايا اقتحام الكونغرس في 6 يناير سيأتي في الوقت المحدد موجهًا ضربة قاسية لجهود النظام الأميركي في معاقبة من شاركوا في تلك الأحداث المأساوية مطالبًا بالتركيز على الانقسامات السياسية التي تثير الفوضى في البلد بدلًا من محاولة سحق المتظاهرين ويصر على أن أولئك الذين اعتُقلوا نتيجة لهذه الأعمال يستحقون الفرصة الثانية وأنه سيمضي قدما في إلغاء أحكامهم قريبًا وسط صمت مثير للجدل من دوائر القرار في واشنطن
يتباهى ترامب أنه يقوم بما يراه صوابًا رغم الضغوط الداخلية والخارجية معتبرًا أنه لا يخشى العواقب في سبيل تنفيذ رؤيته لما ينبغي أن تكون عليه الولايات المتحدة في مواجهة التقارير التي تشير إلى تزايد المخاوف بشأن سطوة الحكومة في ملاحقة الأصوات المعارضة ويصف التصعيد السياسي المتواصل الذي يراه هو محاربة الحقيقة وفرض القيود على من يجرؤون على انتقاد الأنظمة المعمول بها في أمريكا معبّرًا عن رفضه القاطع لما وصفه بالرقابة الخفية التي تهدد مستقبل الديمقراطية
تتصاعد التوترات في واشنطن وسط تلك القرارات التي تبدو للوهلة الأولى كأنها تبشر بثورة في سياسات البلاد لتترك الشعب في مواجهة مع قرارات رئيسه السابق الذي يتحدى بنبرة غير مسبوقة في التاريخ الأميركي