نشرت الإعلامية والناشطة السياسية حنان البدري منشوراً على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تحدثت فيه عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة الأمريكية على مدى الأيام الثلاثة الماضية.
شغلت الاحتفالات الجمهورية العديد من الشخصيات الهامة، حيث لم تهدأ مناسبات الاستقبال والغداء والعشاء وحتى الإفطار التي استمرت حتى يوم التنصيب وما بعده.
شهدت هذه المناسبات حضوراً لافتاً لشخصيات من كافة أنحاء الولايات المتحدة، بل ومن خارج البلاد أيضاً، حيث توافد سياسيون، رؤساء شركات كبرى، وأفراد متنفذون في مختلف المستويات.
ذكرت البدري أن هذه الاحتفالات تعتبر تقليداً راسخاً في المجتمع الأمريكي، ويمتد تأثيرها إلى ما بعد يوم التنصيب.
من خلال خبرتها الطويلة التي تمتد لثلاثة عقود في حضور مراسم تنصيب الرؤساء الأمريكيين، منذ فوز بيل كلينتون وحتى الآن، أكدت البدري أن الحضور العربي الأمريكي كان هذه المرة مختلفاً وبروزهم كان لافتاً.
ربطت البدري هذا التغير بتأثير درس ولاية ميشيجان، معتبرة أن الأحداث التي شهدتها الولاية قد ألهمت العديد من العرب الأمريكيين للمشاركة بشكل أكبر في الحياة السياسية الأمريكية.
تطرقت البدري إلى دور شخصيات عربية أمريكية بارزة في الحزب الجمهوري، مؤكدة على أهمية تسليط الضوء على أسماء ذات تأثير ونفوذ.
أشادت البدري بشكل خاص بالأمريكية ذات الأصول المصرية راندا فهمي، المحامية والناشطة السياسية، التي شغلت منصب نائبة وزير الطاقة الأمريكي الأسبق.
أوضحت أن راندا فهمي تحمل إرثاً طويلاً من العمل التشريعي بالكونغرس والحزب الجمهوري، وأكدت على مدى تأثيرها الواسع داخل الدوائر السياسية الأمريكية.
واختتمت البدري حديثها بتسليط الضوء على علاقتها الممتدة مع راندا فهمي، والتي تعود إلى قرابة ثلاثين عاماً، حين كانت راندا تعمل مع السيناتور سبنسر أبراهام، مما يعزز من أهمية حضور النساء العربيات الأمريكيات في المشهد السياسي.
