تفاصيل جديدة حول سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
ما زالت حادثة تحطم مروحية الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، على الحدود الإيرانية – الأذربيجانية، في مايو/ أيار 2024، تثير جدلا واسعا، وسط مزاعم بـ”تورط أجنبي واحتمالات استهداف متعمد”.
ووفقًا لتصريحات مجتبى موسوي، شقيق رئيس فريق الحراسة الرئاسي الراحل مهدي موسوي، كان الأخير يعارض بشدة سفر الرئيس الإيراني السابق إلى الحدود مع أذربيجان، بسبب مخاطر أمنية وتغير مفاجئ في جدول الرحلات.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن موسوي، قوله إن شقيقه مهدي حاول بكل وسعه إلغاء الزيارة لكنه لم ينجح، حتى أنه كتب رسالة رسمية موجهة إلى قائد الحرس الثوري يؤكد فيها أن حرس الرئاسة يعارض هذه الرحلة، لكنه سيرافق الرئيس بحكم واجبه.
وأوضح موسوي أن غلام حسين إسماعيلي، مدير مكتب الرئيس، أصرّ قائلاً: “الحاج (رئيسي) مصرّ على هذه الرحلة”.وتابع سؤاله عن احتمال أن يكون سقوط المروحية “عملًا إرهابيًا”، أجاب موسوي: “لا شيء يهمنا أكثر من معرفة الحقيقة. لكننا نلتزم بقرارات الدولة، والهيئة المشتركة أعلنت نتائج تحقيقها”.