رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع الاتحاد الأوروبي جاهزية المؤسسات لإغاثة قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، جاهزية مؤسسات الدولة الفلسطينية لتولي زمام الأمور في قطاع غزة، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأحد المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث استعرض مصطفى خطط الحكومة الفلسطينية، بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، لبدء العمل في غزة فور انتهاء العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى جهود الحكومة لاستعادة الخدمات الأساسية وتوفير الإغاثة الإنسانية، بالإضافة إلى خطط إعادة الإعمار الشامل بالتعاون مع البنك الدولي.
وأكد مصطفى على أهمية مسار سياسي موازي للمسار الإغاثي، بما يسهم في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين عبر دعم التحالف الدولي لإحياء عملية السلام.
كما شدد على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بفلسطين، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2735، لضمان وقف العدوان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية العاجلة.
من جانبها، أكدت كايا كالاس استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم جهود الحكومة الفلسطينية في إعادة الإعمار وتقديم المساندة لقطاع غزة في المرحلة المقبلة، مشددة على أهمية التوصل لوقف إطلاق النار.
يُذكر أن الحكومة الفلسطينية تواصل التحضير لتنفيذ خطط الاستجابة الطارئة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وسط تأكيدات على دور وكالة “أونروا” في تقديم المساعدات، ورفض محاولات إسرائيل تصفيتها.