تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رغم إعلان وقف إطلاق النار

أكد الدفاع المدني في قطاع غزة في بيان اليوم الجمعة ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار الأربعاء الماضي إلى 101، بينهم 27 طفلاً و31 من النساء، بالإضافة إلى 264 جريحاً.

في الوقت الذي أعلنت فيه الجهات المعنية عن هذه الإحصائيات، شهدت غزة غارات ليلية من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا وتزايد أعداد المصابين. وقد نفذت الطائرات الإسرائيلية عمليات قصف عنيفة شمال قطاع غزة، حيث منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المنازل المستهدفة لتقديم المساعدة.

منذ الخامس من أكتوبر الماضي، يتعرض شمال غزة لعدوان مستمر، إذ أسفر عن نحو 5 آلاف شهيد ومفقود، حيث كانت المناطق مثل مخيم جباليا وبيت لاهيا من بين الأكثر تضرراً، وذلك جراء تدمير واسع النطاق والقصف المتواصل الذي أدى إلى تهجير الآلاف من السكان.

خلال هذه الفترة، نفذت المقاومة الفلسطينية عمليات نوعية، إذ اعترف جيش الاحتلال بمقتل نحو 60 جندياً في مواجهات مباشرة. ويستمر العدوان الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة وأوروبا منذ 469 يوماً، حيث تواصل الطائرات استهدافها للمستشفيات والمنازل، مما تسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث خلف العدوان نحو 157 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء.

في إشارة إلى جهود التوصل لوقف إطلاق النار، أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رسمياً عن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار اعتباراً من يوم الأحد المقبل، وذلك بعد أن سلم وفد “حماس” الوسطاء القطريين والمصريين موافقته على الاتفاق.