لجنة الحريات تدين القبض على الصحفي أحمد سراج وتطالب بإخلاء سبيله وزملائه المحبوسين
أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين واقعة القبض على الزميل أحمد سراج، المذيع بموقع “ذات مصر”، وحبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد حوار مصور أجراه مع د. ندى مغيث، زوجة رسام الكاريكاتير المحبوس أشرف عمر.
ووجهت النيابة لسراج اتهامات تشمل الانضمام لجماعة إرهابية، نشر أخبار كاذبة، والترويج لأفكار إرهابية، رغم قرارها بإخلاء سبيل د. ندى مغيث بكفالة مالية.
وأكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، تضامنه مع سراج، مشددًا على أن إجراء حوار صحفي مع زوجة أحد المحبوسين ليس جريمة، وأن التحقيق مع أسر المحبوسين يمثل تحولًا خطيرًا في التعامل مع قضايا الرأي.
من جهته، دعا محمود كامل، وكيل النقابة، إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين المحبوسين، مؤكدًا أن ممارسة الصحفي لدوره المهني في نقل معاناة المواطنين حق أصيل يجب حمايته.
وفي إطار تصعيد الجهود، تقدم النقيب ببلاغ للنائب العام ومخاطبات للجهات المختصة، طالب فيها بالعفو عن 24 صحفيًا محبوسًا، مشيرًا إلى تجاوز بعضهم فترات الحبس الاحتياطي المقررة قانونًا.
وشددت لجنة الحريات على تضامنها الكامل مع الزميل أحمد سراج وجميع الصحفيين المحبوسين، مطالبة بمراجعة ملف قضايا الرأي وضمان حرية الصحافة والعمل الصحفي في مناخ يحترم الحقوق والحريات.