المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يناشد الأهالي بالحذر من “غدر الاحتلال”
ناشد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الخميس، الفلسطينيين بضرورة توخي الحذر والحيطة في ظل الأوضاع الراهنة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من غدر الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المكتب على أهمية الاستمرار في الانتباه لجرائم القصف والمجازر والاستهدافات المتواصلة التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني، داعياً إلى البقاء في حالة جهوزية عالية واستعداد للتعامل مع أي طارئ. كما شدد على ضرورة الابتعاد عن المناطق المستهدفة والتعاون مع فرق الطوارئ والدفاع المدني حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات.
وقال المكتب الإعلامي: “إن الاحتلال يُمعن في جرائم القتل والاستهداف والقصف العشوائي بحق شعبنا، مما يتطلب منا جميعاً وحدة الصف وحماية الجبهة الداخلية.”.
وقد جاء ذلك في وقت حساس، حيث أعلن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن التوصل رسمياً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد موافقة “حماس” على القرار الخاص بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وعبرت حركة “حماس” عن أن “اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، وهو إنجاز لشعبنا وأمتنا وأحبابنا في جميع أنحاء العالم.” وأضافت الحركة في بيانها أن “هذا الاتفاق يأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر والمرابط في غزة.”
في سياق متصل، يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبمساعدة الولايات المتحدة وأوروبا، في عدوانه على قطاع غزة، الذي استمر لمدة 468 يوماً. حيث تُعرض طائراته لمدن ومناطق مدنية وتعمل على تدميرها، مما خلف أكثر من 157 ألف و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، محققاً أضراراً فادحة وأوضاع إنسانية كارثية.
