البرلمان العربي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة: خطوة نحو السلام والإنسانية
أعلن رئيس البرلمان العربي، محمد أحمد اليماحي، ترحيبه بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل تطوراً مهماً نحو إنهاء التصعيد العسكري وحرب الإبادة التي أودت بحياة الآلاف وألحقت معاناة إنسانية جسيمة بالشعب الفلسطيني.
أكد اليماحي في بيان صحفي أن هذا الاتفاق يعكس الالتزام العربي الراسخ بالقضية الفلسطينية وحرص الدول العربية على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين في القطاع.
في إطار دعم الجهود الدولية والسلام، دعا اليماحي المجتمع الدولي ومجلس الأمن، إلى جانب برلمانات العالم الحر والإقليمية، للاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية وضمان حماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وقد تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار رسمياً على لسان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي أكد نجاح الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى هذا الاتفاق بين “إسرائيل” وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
من جانبها، عبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن موقفها المرحب قائلة إن الاتفاق يُمثل ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على مدار 15 شهراً. وأكدت الحركة في بيان لها أن هذا الاتفاق هو انتصار وإنجاز للشعب الفلسطيني وأحرار العالم، كما أنه محطة هامة على طريق تحقيق أهداف التحرير والعودة.
وأضافت الحركة أن المسؤولية تقتضي وضع حد للعدوان، مشيرة إلى أن الاتفاق يجسد الجهود لوقف شلال الدم والمجازر التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين، ويأتي انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني الصامد في غزة.