أعرب وزراء وسياسيون إسرائيليون عن دعمهم لاتفاق تبادل الأسرى مع حركة حماس، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، في خطوة تشهد تأييداً واسعاً في الحكومة الإسرائيلية.

وقال وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار، من حزب الليكود: “لقد ضمنت إسرائيل شروط أمن مواطنيها، لذا من الواجب على كل وزير التصويت لصالح هذه الصفقة”. كما أعرب وزير البناء والإسكان إسحاق غولدكنوبف عن ضرورة السماح لتحرير المختطفين والاهتمام بأمانهم.

في الجانب الآخر، انتقد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الصفقة، معتبراً إياها تهديداً للأمن القومي وللإنجازات التي أُحرزت في العمليات العسكرية في غزة. وأضاف أنه يعارض الصفقة بشدة، مشيراً إلى أن عودته إلى الحكومة تعتمد على تحقيق مطالب الحزب.

تصريحات بارزة

من جانبهم، أعرب القادة عن شكرهم للوسطاء، حيث قال يائير لابيد: “شكراً للوسطاء، فبدونهم لم يكن ليحدث هذا الاتفاق”. بينما أكد بيني غانتس على أهمية الصفقة من الناحية الإنسانية، مشيراً إلى ضرورة دعمها من قبل جميع أفراد الحكومة.

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ: “لا يوجد واجب أخلاقي أعظم من إنجاز هذه الصفقة، رغم التحديات المحتملة”.