الأمم المتحدة: انخفاض عدد الضحايا جراء الألغام في الحديدة إلى 41 مدنياً في 2024
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أن محافظة الحديدة شهدت مقتل 41 مدنياً نتيجة انفجار ألغام من مخلفات الحرب خلال عام 2024، مما يعكس انخفاضاً ملحوظاً في عدد الضحايا مقارنة بالعام السابق.
في تقريرها الصادر، أفادت البعثة بأن العدد الإجمالي للحوادث المرتبطة بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب المتفجرة في المحافظة بلغ 61 حادثة. وكشف التقرير أن 40 بالمئة من الضحايا هم من النساء والأطفال، مما يسلط الضوء على التأثيرات المأساوية للألغام على الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.
على الرغم من الانخفاض الملحوظ، حذرت البعثة من أن اليمن لا يزال يعاني من مشاكل خطيرة تتعلق بالمخلفات المتفجرة. وذكرت أن محافظة الحديدة تعد واحدة من أكثر المناطق تضرراً نتيجة هذه المخلفات، مشيرةً إلى أن اليمن شهد العديد من الحوادث المأساوية منذ بداية النزاع في عام 2015.
ويأتي هذا التقرير بعد مرور أكثر من عامين على تهدئة في جبهات القتال الداخلية، حيث تصارع البلاد من أجل التعافي من آثار النزاع الذي استمر لعقد تقريباً. وتشير التقارير الحقوقية إلى أن الألغام والمقذوفات غير المنفجرة قد تسببت في مقتل وإصابة آلاف المدنيين خلال السنوات الماضية.
وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة: “على الرغم من التقدم الملحوظ في تقليل الضحايا، فمن الضروري أن نستمر في جهود نزع الألغام والتحذير من المخاطر المرتبطة بمخلفات الحرب، لحماية المدنيين وضمان سلامة المجتمعات المحلية.”