صيادو برنيس يستغيثون: قرار وقف الصيد يحكم علينا بالجوع والفقر والبطالة
يعيش صيادو منطقة برنيس بالبحر الأحمر على حافة كارثة اقتصادية واجتماعية كبرى بعد قرار وقف الصيد لمدة خمس سنوات يصارع هؤلاء الصيادون اليوم للبقاء وسط انهيار مصادر رزقهم التي تعتمد بالكامل على البحر تجد آلاف العائلات التي كانت تعتمد على الصيد تعيش حالة من الذعر والترقب لمستقبل غامض
يحتج الصيادون بقوة ويعبرون عن استيائهم الشديد من القرار الذي صدر دون النظر إلى مصيرهم أو توفير بدائل تعوض خسائرهم يواجهون الآن خطر التشرد والبطالة بعدما أغلق البحر أبوابه أمامهم يحذرون من أن الجوع سيصبح مصيرهم الوحيد إذا لم تتدخل السلطات لإنقاذهم
يطالب الصيادون المسؤولين بإعادة النظر في هذا القرار الجائر الذي يضرب صناعة الصيد في مقتل ويقتل أحلامهم في الحياة الكريمة يصفون قرار إيقاف الصيد بكونه عقوبة جماعية فرضت عليهم دون مبرر واضح ويؤكدون أن هذا القرار يدفعهم للهاوية ويقطع أرزاقهم بالكامل دون أي دعم أو خطة لتخفيف آثار هذه الكارثة
يقول الصيادون إن هذا القرار لم يراعِ الظروف القاسية التي يمرون بها ويشعرون أن الحكومة قد تخلت عنهم تمامًا يشكون من تجاهل مطالبهم وعدم الاستماع إلى صوتهم في ظل الأزمة المتصاعدة يطالبون بتدخل عاجل وسريع من الحكومة لضمان حقوقهم وإيجاد حلول تخرجهم من هذه الأزمة الخانقة
يناشد الصيادون الجهات المعنية بوضع حد لهذه المعاناة التي يمرون بها ويرون أن استمرار القرار سيؤدي إلى كارثة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة يصرخون بصوت عالٍ مطالبين بإنقاذهم من هذا المصير المظلم ويؤكدون أن الصيد هو حياتهم وليس لديهم بدائل أخرى تساعدهم على البقاء