حماس تُخلف خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة

ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” عبر تقريرها الأخير أن حركة حماس تواصل تنفيذ “حرب عصابات” فعالة ضد القوات الإسرائيلية في منطقة بيت حانون، والتي تسببت في مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.

في التفاصيل، كشفت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم تضرر قدرات حماس بشكل كبير في بيت حانون رغم العمليات العسكرية المكثفة، حيث أُعلن عن مقتل 16 جندياً إسرائيلياً في المدينة فقط خلال الأيام الأخيرة. وبحسب الصحيفة، فإن العدد الإجمالي للجنود الذين قتلوا في العملية العسكرية في شمال قطاع غزة، التي بدأت في أوائل أكتوبر، وصل إلى 55 جندياً، مع 5 جنود آخرين فقدوا حياتهم يوم الاثنين.

كما تناول التقرير الحوادث التي تخللها القتال، حيث تم إعلان حادث مروع أسفر عن مقتل 5 جنود وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة نتيجة انفجار في أحد المباني. وبعد تحقيق أولي، ادعى الجيش أن هذا كان بسبب خطأ من قواته وليس هجومًا من العدو.

وأفاد الرائد (احتياط) “أ” من الفرقة 252، الذي شارك في الاجتياح البري، بأن الوضع في بيت حانون دمر بالكامل، مما أدى إلى مزيد من الخسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين.

بالأخص، أشارت الصحيفة إلى أنه رغم الدمار الذي أحدثته العمليات العسكرية، فإن حماس نجحت في الحفاظ على قيادتها، حيث لا تزال قادرة على تنظيم هجمات من مجموعات صغيرة من المقاتلين. وأفادت التقارير أن القيادات المحلية لحماس لا تزال تعمل بشكل فعال، مما يزيد من صعوبة الوضع للقوات الإسرائيلية.

كما أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أن العمليات الأخيرة أدت إلى مقتل أكثر من 10 جنود إسرائيليين وإصابة العشرات في المحافظة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.

“الرقابة العسكرية تمنع خروج المعلومات الحقيقية”

وعلقت وسائل الإعلام على أن هناك رقابة صارمة على المعلومات المتعلقة بالخسائر البشرية والمادية الإسرائيلية، مما يثير تساؤلات حول الشفافية في نشر المعلومات.