بريطانيا تعيد النظر في العقوبات المفروضة على سوريا: خيار بناء على الأفعال وليس الأقوال
أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن المملكة المتحدة تعيد تقييم العقوبات المفروضة على سوريا، مشدداً على أن الحكومة البريطانية ستقيم الحكومة السورية الجديدة بناءً على أفعالها.
في جلسة للبرلمان يوم الثلاثاء، أشار لامي إلى أن بريطانيا تعمل مع حلفائها في تحديث سياستها تجاه سوريا. وأكد أن تقييم نجاح الحكومة السورية الجديدة يعتمد على الإنجازات الملموسة، وليس فقط على التصريحات.
وقال لامي: “نحن نعيد النظر حالياً في العقوبات مع حلفائنا، لن أعلق على ذلك بالتفصيل، ولكنني أقول بكل وضوح أننا نريد أن نرى حكومة شاملة”. وأعرب عن الأمل في نجاح الحكومة الجديدة مشيراً إلى أنه حتى الآن هناك مؤشرات إيجابية في العملية السياسية في سوريا، رغم وجود جوانب سلبية في الميدان.
كما أضاف: “سنحكم عليهم من خلال أفعالهم، وليس أقوالهم، ولن نتصرف بشكل أسرع مما تتوقعه منا”.
تجدر الإشارة إلى أن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، كان قد دعا في جلسة لمجلس الأمن الدولي إلى رفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري، مشيراً إلى الأثر الضار لهذه العقوبات.
شهدت دمشق تحولات ملحوظة بعد بسط فصائل سورية سيطرتها عليها وإعلان تشكيل إدارة جديدة، حيث كلف قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع، محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.
