المجتمع الدولي يتعهد بدعم الشعب السوري نحو بناء مستقبل ديمقراطي
لندن: أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ضرورة أن يتحد المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري في رحلته نحو تحقيق مستقبل ديمقراطي وحكومة تمثل جميع الأطياف.
في بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، أعلن الوزير لامي عن زيارته المرتقبة إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في اجتماع يحظى بأهمية بالغة في مناقشة الوضع السوري. سيتم خلال المحادثات استعراض الخطوات التي يمكن اتخاذها لدعم الإدارة المؤقتة في سوريا وتأكيد الحاجة الملحة لمحاسبة نظام الأسد على الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري.
يُشدد البيان على أن بريطانيا ستقدم خبراتها في تنسيق المساعدات الإنسانية خلال هذا الاجتماع، كما سيتطرق لامي إلى استمرار النزاعات في مناطق متفرقة من سوريا، مما يؤكد أهمية التوصل إلى حلول سلمية. وذكر لامي: “يتوجب على المجتمع الدولي أن يتحد لدعم الشعب السوري في مسيرته لبناء مستقبل ديمقراطي وبلد حديث تعددي”.
وصرح وزير الخارجية البريطاني بأن الشعب السوري يستحق مستقبلاً مشرقاً ومزدهراً، وأن دعم عملية الانتقال السياسي التي يقودها السوريون يشكل أولوية قصوى بالنسبة لبريطانيا. ومن المقرر أن يلتقي لامي مع نظرائه الأوروبيين والعرب خلال الاجتماع في الرياض، مما يعكس أهمية التنسيق الدولي لدعم الشعب السوري.
في إطار التزامها تجاه سوريا، أعلنت الحكومة البريطانية عن تخصيص 60 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية لدعم السوريين واللاجئين في الدول المجاورة، وذلك عقب التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الفصائل السورية قد تمكنت من بسط سيطرتها على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، مما أنهى 61 عاماً من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.