اجتماع الرياض يدعو لرفع العقوبات وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم
دعا الاجتماع الدولي الذي عُقد في الرياض بشأن سوريا إلى رفع العقوبات المفروضة على دمشق وتوفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم. جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن رئاسة الاجتماع الذي ترأسه وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان.
شهد الاجتماع، الذي استضافته الرياض، نقاشات حول المستجدات في سوريا وسبل دعم الشعب السوري. شاركت في الاجتماع 11 دولة عربية إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأعقب الاجتماع العربي، اجتماع آخر دولي تم فيه بحث سبل تقديم الدعم الإنساني والاقتصادي لسوريا، مع مشاركة وزراء خارجية من دول متعددة، بما في ذلك تركيا وبريطانيا وألمانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وإيطاليا.
وأكد البيان الصادر عن الاجتماع أن لا مكان للإرهاب في سوريا، وأنه ينبغي أن تكون الدولة السورية موحدة ومستقلة وآمنة لكل مواطنيها. وأشار ابن فرحان إلى أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية على سوريا، قائلاً إن ذلك يشكل عائقاً أمام طموحات الشعب السوري في بناء دولتهم وتحقيق الاستقرار.