عربي ودولى

انتخاب جوزاف عون رئيسًا للبنان يزيد الضغوط على إسرائيل لاستكمال انسحابها من الجنوب

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن انتخاب جوزاف عون رئيسًا جديدًا للبنان من المتوقع أن يزيد الضغوط على إسرائيل لاستكمال انسحاب جيشها من جنوب لبنان بحلول نهاية يناير الجاري، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع “حزب الله” في نوفمبر 2024.

وذكر موقع “واللا” العبري، الجمعة، أن انتخاب عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة ودول غربية وعربية كالسعودية، يمثل “إنجازًا كبيرًا للمعسكر الموالي للغرب في لبنان وضربة لحزب الله والمحور الإيراني”.

وأشار الموقع إلى أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع الغربي في جنوب لبنان الأسبوع الماضي كان عاملًا حاسمًا في انتخاب عون، مما عزز مصداقيته ومصداقية الجيش اللبناني الذي باشر بتعزيز انتشاره جنوب نهر الليطاني وتولي المهام الأمنية في المناطق المحررة.

وبحسب الموقع، ناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي إمكانية إبقاء القوات الإسرائيلية في ثلاث مواقع رئيسية جنوب لبنان، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاك الاتفاق ويثير معارضة دولية واسعة، بما في ذلك من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأكد مسؤولون أمريكيون أن التزام إسرائيل بالاتفاق ضروري للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع أي تصعيد محتمل، مشيرين إلى أن انتهاك الاتفاق سيضع إسرائيل في مواجهة مع المجتمع الدولي.

يُذكر أن الاتفاق ينص على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية في غضون 60 يومًا، مع تولي الجيش اللبناني المسؤولية الأمنية تحت إشراف لجنة دولية، بما في ذلك تفكيك البنى التحتية العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى