مصر

تقديم إحصائيات مأساوية: 4500 حالة بتر في غزة خلال الإبادة الإسرائيلية

سجلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة 4500 حالة بتر منذ بداية الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، ما يسلط الضوء على الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

أعلن زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة، أن عدد حالات البتر في الأطراف العلوية والسفلية يشمل 800 طفل و540 سيدة. وأكد أن هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، مشيرًا إلى أن الأعداد الفعلية قد تكون أضعاف الرقم المعلن، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية وتدمير المنشآت المدنية.

وأوضح الوحيدي أن التحليل الشامل يشير إلى أن نسبة الأطفال في حالات البتر تصل إلى 18%، بينما تبلغ نسبة النساء 12%. وتوقع المسؤولون الصحيون أن تزيد الأعداد في ظل استمرار الإبادة، مما يزيد الضغط على النظام الصحي الذي يعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية بسبب الحصار المستمر.

وأكد الوحيدي أن القطاع الصحي في غزة بحاجة عاجلة للدعم الطبي والإنساني، داعياً المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وضمان حماية المدنيين.

قالت ليزا دوتن، المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”: “غزة أصبحت موطناً لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث”، مشيرة إلى أن عشرة أطفال يفقدون أحد الساقين أو كليهما يوميًا بسبب الإبادة الجماعية.

ووصف المفوض العام لأونروا، فيليب لازاريتي، الوضع في غزة بأنه “جائحة الإعاقة” نتيجة النقص الحاد في الأطراف الصناعية ومراكز التأهيل المتوفرة للمبتورين.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى