خيانة روسيا للنظام السوري: سقوط بشار الأسد بتواطؤ دولي مدمر

كشفت مصادر داخلية في الحرس الثوري الإيراني عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتورط روسيا في سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد

حيث أكد قيادي في الحرس الثوري الإيراني أن روسيا لعبت دوراً خفياً في انهيار النظام السوري بعد أن خدعت الأسد في لحظة حرجة

اتهم القيادي البارز بهروز إثباتي في تسجيل صوتي منسوب له أن الرئيس السوري تعرض للخيانة من ثلاث جهات كانت إحداها روسيا وهو ما أسهم بشكل مباشر في إسقاط نظامه ودخول سوريا في فوضى عارمة بحسب إثباتي فإن الخيانة الروسية تجسدت في إيقاف أنظمة الرادار العسكرية السورية

مما أدى إلى تنفيذ الجيش السوري ضربات عشوائية في الصحراء بدلاً من استهداف مواقع هيئة تحرير الشام وهو ما أسهم بشكل كبير في تسريع انهيار المدن السورية

أشار إثباتي إلى أن روسيا لم تكتفِ بوقف أنظمة الرادار بل قامت بخطوات تكتيكية خفية أضعفت النظام من الداخل مما جعل قوات هيئة تحرير الشام تتقدم بسرعة وسيطرت على المدن الواحدة تلو الأخرى وصولاً إلى العاصمة دمشق هذا الهجوم الخاطف الذي قادته الهيئة نجح في إرباك القوات السورية وأدى في نهاية المطاف إلى فرار الأسد إلى موسكو في الثامن من ديسمبر التاريخ الذي أصبح رمزاً للسقوط المدوي لنظام الأسد

اتهمت إيران بشكل ضمني روسيا بأنها لعبت دوراً مزدوجاً حيث خدعت النظام السوري وقدمت له وعوداً زائفة بالدعم العسكري لكن في الواقع كانت روسيا تسحب البساط من تحت أقدام الأسد وتخطط لتأمين مصالحها الخاصة في سوريا حتى لو كان ذلك على حساب تدمير النظام السوري بالكامل

تعتبر هذه التصريحات إشارة واضحة إلى وجود خلافات عميقة بين الحلفاء الدوليين في الأزمة السورية وتظهر كيف أن الأجندات المتضاربة للدول الكبرى كانت عاملاً رئيسياً في تعميق الأزمة