تعلن الحكومة عن موافقتها على إصدار ثلاثة ملايين قرص معدني من فئة الجنيه الواحد في خطوة تعكس اهتمامها بالاحتفال بذكرى عيد الشرطة في مصر الذي يُحتفل به سنويًا في الخامس والعشرين من يناير. يأتي هذا الإصدار بمناسبة مرور 73 عامًا على الحدث التاريخي الذي شكل علامة فارقة في تاريخ مصر الأمني.
تبدأ الحكومة في تنفيذ هذا القرار بناءً على توصيات من الجهات المختصة التي رأت في هذه الخطوة مناسبة لتعزيز العلاقة بين الشعب وجهاز الشرطة. تهدف العملية إلى تعزيز الذاكرة الوطنية في نفوس المواطنين من خلال إصدار عملة تذكارية تحمل رمزية خاصة.
يتمثل الهدف في تحفيز مشاعر الفخر والانتماء لدى المصريين من خلال تذكيرهم بمواقف الشجاعة التي أظهرتها قوات الشرطة في مختلف الأوقات.
تؤكد التقارير المحلية على أن هذه الأقراص المعدنية ستتوزع في الأسواق بجانب العملات الأخرى المتداولة. سيتاح للمواطنين الحصول عليها بسهولة في جميع أنحاء البلاد.
ستتضمن العملة الجديدة تصميمًا يرمز إلى تاريخ جهاز الشرطة وأثره الكبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر. تتنوع الأشكال التي سيتم تصميم الأقراص بها لتناسب مختلف الأذواق والمناسبات الوطنية التي تُحتفل بها البلاد.
تسعى الحكومة من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق أهداف متعددة، من بينها تشجيع الثقافة المالية وتعزيز الثقة في العملة الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم استخدام الأقراص المعدنية بشكل دوري في التعاملات اليومية داخل الأسواق.
تشدد الحكومة على أن إصدار هذه العملات سيساهم في تقليل الاعتماد على العملات الورقية مما يسهل التداول بين المواطنين.
من المقرر أن تكون هذه الأقراص المعدنية جزءًا من مجموعة من الأنشطة والاحتفالات التي ستُنظم بمناسبة ذكرى عيد الشرطة، التي تعد من المناسبات الوطنية الهامة التي يتم الإحتفال بها في مصر.
