مقالات ورأى

أحمد الشرع يشارك في عزاء الشيخ سارية الرفاعي في دمشق بحضور وزراء الحكومة السورية

تقدّم قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، واجب العزاء في وفاة الداعية السوري البارز الشيخ سارية الرفاعي، الذي وافته المنية يوم الإثنين عن عمر يناهز 77 عاماً. وقد أقيمت مراسم العزاء في العاصمة دمشق بحضور وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ووزير الخارجية أسعد الشيباني.

جذب عزاء الشيخ الرفاعي الكثير من الشخصيات الرسمية والدينية، بالإضافة إلى حضور العديد من المواطنين الذين توافدوا لتقديم تعازيهم. الخميس الفائت، تم أداء صلاة الجنازة على الشيخ الرفاعي في جامع الفاتح بإسطنبول قبل أن يُنقل جثمانه إلى دمشق ليوارى الثرى هناك.

وُلد الشيخ سارية الرفاعي في دمشق عام 1948، وتربى في عائلة علمية رائدة حيث كان والده عبد الكريم الرفاعي معروفاً بعلمه ودعوته. بعد حصوله على الشهادة الثانوية من معهد “الجمعية الغراء” في عام 1966، انتقل إلى مصر للدراسة في الأزهر وتخصص في أصول الدين.

طوال مسيرته العلمية، درس الرفاعي تحت إشراف عدد من العلماء البارزين واكتسب معرفة واسعة في الفقه واللغة العربية. إلى جانب تعليمه، أسّس العديد من الجمعيات الخيرية، بما في ذلك جمعية “حفظ النعمة” ومركز “زيد بن ثابت” الذي يهدف لخدمة الأنشطة القرآنية.

كما عرف الشيخ الرفاعي بمواقفه ضد النظام السوري، ودعوته لإيقاف العنف ضد المتظاهرين، مما اضطره لمغادرة البلاد والانتقال إلى إسطنبول حيث توفي.

وقال أحمد الشرع في كلمته خلال مراسم العزاء: “إن فقدان الشيخ سارية هو خسارة عظيمة لسوريا وأبنائها، فقد كان رمزاً للعلم والدعوة والإنسانية. سنستمر في حمل راية دعوته ونشر قيمه النبيلة”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى