بيانات ومواقف

رسالة تطالب الكونجرس باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تسليم عبد الرحمن يوسف القرضاوي.

جون ثون
زعيم الأغلبية
مجلس الشيوخ الأمريكي
واشنطن، DC 20510

السيد مايك جونسون
رئيس
مجلس النواب الأمريكي
واشنطن، DC 20515

عزيزي زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس النواب، وأعضاء الكونغرس،

نكتب إليكم لنناشدكم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تسليم عبد الرحمن يوسف القرضاوي إلى الإمارات، بعد قرار مجلس الوزراء اللبناني بالموافقة على ذلك. كما تعلمون، قامت إدارة بايدن مؤخرًا بإعادة برمجة 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للبنان، ولا ينبغي تقديم هذه المساعدة إذا واصلت السلطات اللبنانية هذا التسليم، الذي يتعارض مع القانونين اللبناني والدولي ويشكل سابقة خطيرة. قد يعرض هذا القرار نشطاء ومعارضين آخرين في لبنان والمنطقة للخطر، ويمكّن من القمع عبر الحدود. نظرًا لتاريخ الإمارات في الاضطهاد السياسي وانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب، فإن تسليم القرضاوي يضعه في خطر جسيم. من الضروري أن ترسلوا رسالة قوية تؤكد التزام الولايات المتحدة بحقوق الإنسان وحماية الأفراد من الاضطهاد.

في 28 ديسمبر 2024، اعتقلت السلطات اللبنانية القرضاوي بناءً على طلب مجلس وزراء الداخلية العرب، إثر اتهامات مزيفة من مصر. منذ ذلك الحين، طلبت الإمارات تسليمه مستندة إلى مزاعم تتعلق بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي يمارس فيه حقه في حرية التعبير. القرضاوي تعرض سابقًا لإدانات سياسية في مصر، بما في ذلك حكمين بالسجن ثلاث سنوات بتهمة “نشر أخبار كاذبة” و”إهانة القضاء”. في 7 يناير 2025، قرر مجلس الوزراء اللبناني تسليمه للإمارات، رغم سجل البلاد المعروف في انتهاكات حقوق الإنسان.

القرضاوي، 54 عامًا، شاعر وكاتب وإعلامي مصري تركي معروف بدفاعه عن الحرية والديمقراطية. وهو ناقد للاستبداد وعارض نظام مبارك، وشارك في تأسيس حركات مثل كفاية ودعم شخصيات مثل محمد البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح. اكتسب شعره شهرة أثناء حكم مبارك، مما عرضه للاضطهاد والاتهامات الباطلة. شقيقة القرضاوي، علا، اعتقلت ظلماً في مصر لمدة أربع سنوات وتم الإفراج عنها بفضل تدخل الكونغرس الأمريكي، بينما لا يزال صهره، حسام خلف، محتجزًا في مصر منذ أكثر من سبع سنوات. منذ عام 2015، يعيش القرضاوي في تركيا، حيث يواصل نضاله من أجل العدالة وحقوق الإنسان. وقد طلبت الحكومة التركية من السلطات اللبنانية عدم تسليمه، بل تسليمه حصريًا إلى تركيا.

نحثكم على منع تسليم عبد الرحمن يوسف القرضاوي إلى الإمارات، حيث يواجه خطر التعذيب والاضطهاد. وبناءً على احتجازه لأسباب سياسية، ينبغي الإفراج عنه فورًا والسماح له بالسفر إلى تركيا أو أي دولة يختارها.

الموقعون:

  1. مركز الديمقراطية في الشرق الأوسط
  2. المنتدى المصري لحقوق الإنسان
  3. الجبهة المصرية لحقوق الإنسان
  4. مؤسسة دعم القانون والديمقراطية
  5. مصر واسعة لحقوق الإنسان
  6. مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان
  7. المركز اللبناني لحقوق الانسان
  8. منصة اللاجئين في مصر
  9. منظمة الديوان الديمقراطي
  10. الوحدة من أجل الديمقراطية
  11. مجموعة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  12. REDWORD لحقوق الإنسان وحرية التعبير
  13. هيومينا لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية
  14. المفوضية المصرية للحقوق والحريات

المصدر المصري المنير لحقوق الإنسان

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى