الدكتور طارق الزمر يؤكد أهمية انتصار الثورة السورية كرمز لمقاومة الشعوب العربية والإسلامية
- ما هي دلالات انتصار الثورة السورية؟
- كيف أثرت انتصارات الشعوب الأخرى على الأمة العربية؟
- ما هي التحديات التي تواجه الأمة العربية اليوم؟
في مؤتمر “انتصار الثورة السورية”، ألقى الدكتور طارق الزمر كلمة بارزة تناولت الأبعاد التاريخية لهذا الانتصار ودوره في إشعال الأمل في قلوب الشعوب العربية والإسلامية.
أشار الدكتور الزمر إلى أن انتصار الثورة السورية يمثل علامة فارقة تعكس قدرة الأمة العربية والإسلامية على مواجهة قوى القمع والظلم. كما تناول إنجازات أخرى للشعوب مثل انتصارات الشعب الأفغاني وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أهمية الكفاح من أجل الحرية والكرامة وبناء مستقبل جديد للأمة.
أبرز الزمر أن “ثورة الشعب السوري هي تجسيد للإرادة القوية ضد نظام قمعي استمر لعقود. هي شهادة حية على قدرة الشعوب على النضال من أجل حقوقها وحريتها”. كما زعم أن انتفاضات الشعوب العربية والإسلامية تبرز الرغبة في التحرر والتنمية بعيدًا عن الأنظمة الاستبدادية.
وفي سياق التأكيد على أهمية دعم القضية الفلسطينية، قال الزمر: “قضية فلسطين لا تزال واحدة من أبرز التحديات التي تواجه الأمة، ونضال الشعب الفلسطيني يشكل مثالاً يُحتذى به في المقاومة.” وأعرب عن ضرورة تكاتف الجهود العربية والعالمية لدعم هذه القضية العادلة.