مهندس يفضح التمييز في شركة جاسكو ويطالب بفتح تحقيق عاجل
يطالب المهندس محمد كمال الصعيدي، مدير بشركة جاسكو للغاز بمنطقة الدلتا، وزير البترول المهندس كريم بدوي بالتدخل العاجل لوقف الظلم الواقع عليه داخل الشركة.
يستعرض الصعيدي في شكواه أنه قد تم استبعاده من الترقية أكثر من مرة رغم سجله الوظيفي المليء بالإنجازات داخليًا وخارجيًا، وذلك بسبب إصابته بشلل جزئي نتيجة حادث سير.
يكشف الصعيدي عن أن المسؤولين في الشركة أبلغوه بأنه غير مؤهل للترقية بسبب إعاقته، وهو ما اعتبره مخالفة واضحة للائحة الشركة.
يستغرب الصعيدي من هذا التمييز الظالم الذي تعرض له بعد سنوات من التفاني والعمل الجاد داخل الشركة. يؤكد أنه خدم الشركة بإخلاص وساهم في رفع مستوى الأداء، حتى أن رؤسائه السابقين وصفوه بأنه “مشروع وزير” لتميّزه في عمله.
يشرح الصعيدي أنه بعد الحادث الذي تسبب في إعاقته الجزئية، وجد نفسه يتراجع في السلم الوظيفي بينما تجاوزته زملاء كانوا تحت إدارته، فأصبحوا رؤسائه اليوم.
يطالب الصعيدي بالتحقيق في الإجراءات التعسفية التي تم اتخاذها ضده مؤخرًا، والتي شملت إيقافه عن العمل لمدة شهر وخصم مالي كبير من راتبه والأرباح.
يكشف أن هذا الجزاء جاء في قضية ليس له علاقة بها، مما زاد من إحباطه وأدى إلى تدهور حالته النفسية. يضيف أن أحد المسؤولين في الشركة قال له بصراحة إنه لن يتراجع عن قرار الجزاء مهما كانت الظروف.
يشرح الصعيدي كيف تحول حلمه في تحقيق طموحاته الوظيفية إلى كابوس، وأن هذا الظلم أثر بشكل كبير على أدائه في العمل. يضيف أن التمييز الذي يتعرض له بناءً على إعاقته يتنافى مع كل مبادئ العدالة والمساواة.
يطالب بإعادة النظر في لوائح شركة جاسكو المتعلقة بالترقية والتعامل مع الموظفين الذين يتعرضون لحوادث تؤثر على قدراتهم الجسدية.
يذكر الصعيدي أنه بعد سنوات من العطاء والتفاني داخل الشركة، وجد نفسه في مواجهة نظام يظلم من أصيب بإعاقة عرضية. يؤكد أن لائحة الشركة يجب أن تأخذ في الاعتبار الإنجازات والخبرات لا الحالة الجسدية، خاصة إذا كانت الإصابة ناتجة عن حادث خارج عن إرادة الموظف.
يطالب الصعيدي الوزير المهندس كريم بدوي بالتدخل العاجل وفتح تحقيق في الإجراءات التعسفية التي تم اتخاذها ضده. يأمل في أن يتم إنصافه وإعطاؤه حقوقه المسلوبة بسبب التمييز الذي تعرض له داخل الشركة.
يذكر الصعيدي أنه تعرض للإصابة في حادث سير أثر على حركته، لكن هذا لم يكن يعني أن قدراته المهنية تقلصت أو أنه غير قادر على مواصلة عمله بكفاءة. يؤكد أن استبعاده من الترقية بسبب إعاقته هو أمر غير عادل وغير إنساني.
يناشد الصعيدي جميع الجهات المعنية بوزارة البترول، وعلى رأسهم المهندس كريم بدوي، بضرورة التدخل السريع لوقف هذا الظلم. يطالب بمراجعة شاملة للوائح الترقية في شركة جاسكو، لضمان عدم تعرض أي موظف للتمييز بسبب إعاقته أو حالته الجسدية.
يستعرض الصعيدي في شكواه أن قرار وقفه عن العمل وخصم الراتب جاء نتيجة تعنت من الإدارة، وأنه تعرض لسوء معاملة لا تستند إلى أي أسس منطقية أو قانونية. يطالب الوزير بفتح تحقيق فوري وعادل في كل الإجراءات التي اتخذت ضده.
يؤكد الصعيدي أن مثل هذه الإجراءات التعسفية لا تؤثر فقط على معنويات الموظفين، بل تضر بسمعة الشركة وأدائها. يحذر من أن استمرار مثل هذه السياسات سيؤدي إلى إحباط الموظفين ويؤثر سلبًا على العمل.
يناشد الصعيدي أخيرًا الوزير المهندس كريم بدوي بأن ينظر في شكواه بعين الرحمة والرأفة، مؤكدًا أنه لم يطلب سوى حقه المشروع في الترقية بعد سنوات من العمل الجاد والتفاني داخل الشركة. يأمل أن ينتهي هذا الظلم وأن يستعيد حقوقه ويواصل مسيرته المهنية بشكل طبيعي.
يختم الصعيدي شكواه بعبارات مؤثرة: “لا أعرف متى أفيق من هذا الكابوس المخيف، لقد أرهقني هذا الظلم وجعلني أعيش في حالة من الإحباط والألم النفسي الشديد. أناشد الوزير كريم بدوي أن يضع حدًا لهذه المعاناة وأن يحقق في كل ما تعرضت له من تعسف وظلم.”
يطالب الصعيدي بتدخل عاجل لإعادة النظر في لائحة شركة جاسكو، وتحديثها لتكون أكثر عدالة وإنسانية، وألا تعتمد على الحالة الجسدية للموظف كمعيار للتقدم والترقي. يؤكد أن حقه في الترقية يجب أن يستند إلى خبراته وإنجازاته، لا إلى إعاقته التي تعرض لها نتيجة حادث خارج عن إرادته.
