اجتمع حزب مستقبل وطن مع قادة 50 حزبًا سياسيًا مساء يوم الاثنين بهدف التحضير للنسخة الثانية من ملتقى الأحزاب المصرية وأكدت جميع الأحزاب الحاضرة على ضرورة دعم القيادة السياسية في ظل التحديات الإقليمية الراهنة وصرح الوزير محمود فوزي بأن انتخابات مجلس الشيوخ ستكون الأولوية يليها مجلس النواب والمجالس المحلية.
أعلن حزب مستقبل وطن عن عزمه على تعزيز دوره كجسر بين الدولة والشعب حيث استضاف الاجتماع في مقر الحزب بحضور عدد من قياداته أبرزهم النائب أحمد عبد الجواد الأمين العام للحزب
وشهد الاجتماع تواجد لافت من أحزاب حماة الوطن والشعب الجمهوري والمؤتمر والمصري الديمقراطي والعدل والإصلاح والتنمية والتجمع وتحالف الأحزاب المصرية.
تحركت الأحزاب في الاجتماع نحو دعم القيادة السياسية موضحين أن الشراكة السياسية تساهم في حل الأزمات الوطنية وتطلعات المواطنين ويأتي ذلك بعد عقد الملتقى الأول في 2023 الذي جمع القوى السياسية تحت مظلة واحدة
وأكد فيه الجميع على دعم الدولة المصرية وفي هذا الاجتماع الجديد تكرر نفس الموقف بشكل أكثر تنظيمًا حيث أعلنت الأحزاب الحاضرة التزامها الكامل بمواصلة الجهود السياسية لتحقيق الأهداف الوطنية.
ركزت الأحزاب في الاجتماع على دورها المحوري في مواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز التجربة الديمقراطية المصرية حيث اتفقت القوى السياسية على أهمية تفعيل الشراكة بين الأحزاب لتحقيق التوافق اللازم لحل القضايا الوطنية الكبرى وأكد الحاضرون على ضرورة بناء خطط استراتيجية لتقريب وجهات النظر بين الأحزاب المختلفة وبين السلطة التنفيذية والشعب.
اتفقت الأحزاب على تعزيز دورها في توحيد الصفوف السياسية تجاه التحديات الإقليمية كما شدد المجتمعون على أن التعاون هو المفتاح الرئيسي للحفاظ على استقرار الدولة المصرية وتقوية المؤسسات الوطنية لمواجهة أي تهديدات قد تطرأ خلال الفترة القادمة وشهد الاجتماع إجماعًا على ضرورة التزام الأحزاب بدورها في حماية المصالح الوطنية والدفع نحو توطيد الديمقراطية.
في ختام الاجتماع، قررت الأحزاب البدء في تحضير مؤتمر النسخة الثانية من ملتقى الأحزاب خلال شهر وأعلنت توافقها على مخرجات محددة سيتم العمل عليها لتفعيلها فورًا هذه المخرجات ستتضمن خطوات استراتيجية لدعم الدولة وتعزيز الشراكة السياسية بين الأحزاب.
