
كانت الاسكندرية المصيف الطبيعى لليونان وايطاليا فى عصر مصر الديمقراطى. وكان شاطىء ستانلى يعج بالمصطافين من تلك البلاد . وتتمشى فتيات تلك البلاد أمام الشاليهات فى ستانلى بقوامهم الفارع.
ومن لايعرف كانت شواطىء تلك البلاد فى الصيف حارة جدا لاتطاق . وقد زاد الطين بله التغير المناخى الذى جلب الحرارة والجفاف لتلك البلاد. وسبب ذلك وجود الجبال والمرتفعات وراء شواطىء الريفييرا الفرنسية والايطالية تمنع عنها النسيم.
ولان الرياح شمالية غربية فهى تهب على الساحل الشمالى لمصر بعد أن مرت على ٤٠٠ الى ٥٠٠ كيلومتر من مياه البحر الابيض والتى تخفض الحرارة فى الرياح الشمالية بالتبخير Heat of evaporation.
ولاتملك شواطىء شمال البحر الابيض المتوسط هذه الميزة. والساحل الشمالى المصرى الذى يصلح لذلك طوله ١٠٠٠ كيلومتر تكفى لعمل شواطىء للاصطياف لكل سكان أوروبا الذى يزيد عددهم عن ٥٠٠ مليون نسمة.
ولااظن أن تنفذ الحكومة المصرية هذه الفكرة لانهم غير قادرين على حل مشكلة الذباب فى مارينا وغيرها بالتخلص الآمن للقمامة ودفنها.
وإذا كانت هذه الحكومة لاتستطيع حل مثل تلك المشكلة البسيطة والمعروف حلها فلن تستطيع تنفيذ غيرها
. د مدحت خفاجى. حزب الوفد. الحق فوق القوة والامة فوق الحكومة سعد زغلول