حركة “الجهاد الإسلامي” تدين تسليم السلطة الفلسطينية لمواطنة فلسطينية نفذت عملية بطولية للاحتلال الإسرائيلي

أدانت حركة “الجهاد الإسلامي” بشدة تصرفات السلطة الفلسطينية في تسليم مواطنة فلسطينية نفذت عملية بطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

في بيان رسمي صدر عنها، أكدت الحركة أن هذا الفعل يعكس مدى خطورة التنسيق الأمني بين السلطة وكيان الاحتلال، خاصة في ظل الاعتداءات المتواصلة من المستوطنين على الشعب الفلسطيني والتحريض الرسمي من الحكومة الإسرائيلية ضد أهالي الضفة وغزة.

ودعت الحركة الفلسطينيين وجميع الفصائل إلى إدانة هذا السلوك المرفوض والتأكيد على ضرورة التعبير عن الرفض له والتبرؤ من مرتكبيه.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن أجهزة السلطة الفلسطينية سلمت الثلاثاء منفذة عملية الطعن التي وقعت في بلدة دير قديس، والتي أسفرت عن إصابة مستوطنة.

وعلى صعيد آخر، وقعت عملية إطلاق نار أخرى اليوم قرب مستوطنة “كدوميم”، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة تسعة آخرين.

وأكدت البيانات الرسمية الفلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين قد صعدوا من اعتداءاتهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مما أدى إلى استشهاد 837 فلسطينياً وإصابة نحو 6700، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 10 آلاف فلسطيني.

وأمام التصعيد المستمر والعدوان على قطاع غزة، إذ قُتل ما يقارب 155 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأُعلن عن أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً.

“إن ما يحدث اليوم هو أسوأ كوارث إنسانية في تاريخنا”، حسب ما تم ذكره في البيان، مما يعكس حجم المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال والاعتداء المستمر.