تقاريرمصر

وزير الكهرباء يحسم مصير “جابر دسوقي” وتوجهات جديدة لقطاع الكهرباء في 2050

يحسم وزير الكهرباء “محمود عصمت” مصير أحد القيادات البارزة في قطاع الكهرباء في مصر قبل يناير 2050، حيث يزداد الجدل حول استمرار “جابر دسوقي” رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر في منصبه بعد تجديد الثقة له من قبل القيادة السياسية.

يثار الكثير من التساؤلات حول ما إذا كان سيظل في موقعه حتى عام 2050 كما هو مقرر، أم سيتم اتخاذ قرارات جديدة بشأنه قبل ذلك.

يتزايد القلق حول إمكانية اتخاذ خطوات حاسمة بحق “جابر دسوقي” الذي تولى منصب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر منذ عام 2012، في وقت شهد فيه القطاع العديد من الأزمات المتعلقة بالديون والخسائر الكبيرة، إضافة إلى إخفاقات في إدارة بعض المشروعات الحيوية.

يطرح مراقبون أسئلة مستمرة حول ما إذا كان الوزير محمود عصمت سيحسم هذا الملف قريبًا، خاصة مع قرب انقضاء فترة التجديد له في 2025.

يؤكد العديد من المصادر الخاصة والمقربة من وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، أنه لا توجد نية في الوقت الراهن لاتخاذ قرارات بتغيير قيادات قطاع الكهرباء الحالية، بما في ذلك “جابر دسوقي”، وأنه لا يوجد أي توجه نحو إصدار تكليفات أو تعيينات جديدة لقيادات سابقة أو حالية.

يؤكد هؤلاء المصادر أيضًا أن سيناريو التغييرات القيادية بعيد المنال في الوقت الحالي، مما يثير تساؤلات بشأن ما إذا كانت هناك خطة بديلة تتم مناقشتها بشكل خفي.

ينتظر الجميع ما إذا كان الدكتور محمود عصمت سيقوم باتخاذ تحركات ملموسة بشأن هذا الملف، الذي أصبح محورًا رئيسيًا للحديث العام في الأوساط السياسية والإعلامية.

هل سيصدر الوزير قرارًا يقضي بتعيين “جابر دسوقي” في منصب جديد، أم سيظل في منصبه الحالي؟ بعض الأوساط تشير إلى إمكانية استحداث منصب جديد تحت مسمى “مستشار رئيس الشركة القابضة للشئون الأفريقية والتدريب والحوكمة” لمواكبة تطلعات الشركة في التوسع الخارجي.

يتساءل البعض عما إذا كانت هناك احتمالية لتعيين “جابر دسوقي” في منصب أعلى، مثل “مستشار رئيس الجمهورية لملف الطاقة”، وهو ما قد يضعه في موقع أقوى، لكنه سيبقى بعيدا عن منصب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر. هل يقتنع وزير الكهرباء محمود عصمت بمنح فرصة جديدة لدسوقي، أم أن الوضع سيظل ثابتًا دون أي تغيير؟

يستمر مسلسل التساؤلات حول هذه القضية في ظل غياب أي قرارات رسمية بشأنها حتى اللحظة، لكن في الوقت نفسه، تواصل الشركة القابضة لكهرباء مصر إصدار تصريحات تخص المواطن العادي، أبرزها النصائح المتعلقة بالاستهلاك الأمثل للكهرباء.

تتسابق وسائل الإعلام لنقل هذه المعلومات التي نشرتها الشركة القابضة للكهرباء مؤخرًا، التي حثت المواطنين على اتباع إرشادات خاصة لتحقيق توفير في فاتورة الكهرباء. أشارت الشركة إلى أن “تيكت الملابس” الذي يرافق كل قطعة من الملابس قد يكون له دور في تقليل استهلاك الكهرباء.

أكدت الشركة أن هذه الملصقات توفر المعلومات الخاصة بدرجة الحرارة المثلى لغسل الملابس، وإذا تجاوزت هذه الدرجة في الغسالة، فذلك يؤدي إلى استهلاك كهرباء إضافية، ويؤثر على جودة الملابس أيضًا.

توفر الشركة القابضة أيضًا مجموعة من النصائح الأخرى التي تساهم في تقليل فاتورة الكهرباء، مثل ضرورة الحفاظ على درجة حرارة مناسبة عند استخدام المكواة والمجفف.

كما دعت الشركة إلى تجنب استخدام المجفف قدر الإمكان، مع الحفاظ على الملابس بشكل صحيح بعد غسلها، بحيث يمكن تجفيفها بطرق أخرى لا تستهلك طاقة.

قدمت الشركة أيضًا نصائح بشأن استخدام الثلاجات وتوفير الكهرباء عبر ضبط درجات الحرارة بشكل مناسب، ما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء ويقلل الأعباء المالية على المواطنين.

تستمر هذه الإجراءات والنصائح في وقت يعاني فيه قطاع الكهرباء في مصر من تحديات كبيرة، وتبحث وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن طرق لتخفيف الضغط على المواطنين وتحقيق التوازن بين الحفاظ على الطاقة وتنمية القطاع.

تزداد التكهنات حول مصير “جابر دسوقي” وحجم التغييرات المحتملة في الفترة المقبلة، وسط حالة من الغموض والترقب من قبل كافة الأطراف المعنية.

يظل الجميع في حالة ترقب لقرارات جديدة قد تكون حاسمة بشأن قيادات قطاع الكهرباء في مصر، ما قد يؤثر بشكل مباشر على مستقبل القطاع وحياة المواطنين على حد سواء.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى