أعلن نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول، المهندس أحمد رمضان، أن تطبيق “تليفوني” ليس الحل الأنسب لمواجهة أزمة تهريب الهواتف المحمولة.
أوضح رمضان أن التطبيق، رغم كفاءته في تسجيل الأجهزة وتنظيم السوق، إلا أنه لا يقدم حلاً فعّالاً لمشكلة تهريب الهواتف التي تشكل تهديداً كبيراً لصناعة الاتصالات في مصر.
وأشار رمضان إلى أن المشكلة تكمن في سهولة تهريب الهواتف عبر منافذ غير قانونية، مما يزيد من انتشار الأجهزة المهربة في السوق المحلية.
طالب رمضان في تصريحات صحفية، بضرورة ابتكار حلول أكثر فاعلية لمكافحة هذه الظاهرة، حيث أكد أنه يمكن تصميم برنامج “سوفت وير” قادر على إعادة فتح الهواتف المهربة على الشبكات المحلية.
أضاف أن هذه الفكرة يمكن أن تساعد في تقليص تأثير التهريب على قطاع الاتصالات، حيث يتمكن المستخدمون من استخدام الهواتف المهربة بشكل قانوني، في إطار قوانين السوق المحلية.
حذر رمضان من أن استمرار تهريب الهواتف يعرض الشركات المحلية لخسائر كبيرة، خاصةً مع تزايد عدد الهواتف المهربة التي تجاوزت 3 ملايين جهاز في العام الماضي، مما يشكل تهديداً لجهود الدولة في تنظيم السوق. وأكد أن هذا التهريب يؤثر سلباً على الإيرادات الضريبية والاقتصاد الوطني بشكل عام.
حث رمضان على تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية والشركات الخاصة للعمل على إيجاد حلول مبتكرة، مشيراً إلى ضرورة تعزيز التعاون بين شركات الاتصالات المحلية، مثل فودافون، أورانج، واتصالات، من أجل إغلاق الثغرات التي تسمح بتهريب الهواتف. وأضاف أن القضاء على هذه المشكلة سيسهم في تحسين بيئة الأعمال ويعود بالنفع على كافة الأطراف المعنية.