“مايك جونسون” يتفوق في التصويت الأول ويصبح رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي
حقق الجمهوري “مايك جونسون” التفوق في الجولة الأولى من التصويت ليُصبح رئيسًا جديدًا لمجلس النواب الأمريكي حيث حصل على الأغلبية المطلوبة لدعمه.
اندلعت المعارضة بقيادة “توماس ماسي” وهو عضو جمهوري من “كنتاكي” الذي انتقد بشدة مسعى “جونسون”. على الرغم من ذلك، كانت لديه غالبية من المشرعين اليمينيين المتشددين الذين وقفوا إلى جانبه، بينما اتخذ بعض المحافظين مثل “تشيب روي” من “تكساس” موقفًا هادئًا في الجلسة الأولى.
دعم الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” بشكل لافت لـ “مايك جونسون”، حيث وصفه عبر منصة “إكس” بأنه “رجل عظيم ذو قدرات رائعة” وأكد أن دعم الحزب الجمهوري له سيكون غير مشروط. وأضاف ترامب عبر “تروث سوشيال” أن فوز “جونسون” يمثل نصرًا كبيرًا للحزب واعتبر الانتخابات الرئاسية القادمة الأهم في تاريخ الولايات المتحدة منذ 129 عامًا.
على صعيد آخر، تتزامن هذه التطورات مع الإجراءات القانونية التي يخضع لها الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” حيث قرر القاضي في “نيويورك” إصدار الحكم عليه في قضية الأموال السرية المعروفة بـ “شراء الصمت” في العاشر من يناير. القضية تتعلق بدفع ترامب مبلغ 130 ألف دولار لنجمة الأفلام الإباحية “ستورمي دانييلز”، وقد تواجه المحكمة ترامب بإجراءات قد تشمل الإفراج المشروط دون عقوبات سجن أو غرامات.
وكان ترامب قد أصر على أن القضية غير قانونية وأنه يجب رفضها، في الوقت الذي كانت محكمة “نيويورك” قد أدانته بتهم جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية تخص المدفوعات التي تم دفعها لحماية سمعة ترامب قبل الانتخابات الرئاسية.
في الجانب الأمني، أعلن البيت الأبيض عن تنسيق مستمر مع فريق الرئيس المنتخب “ترامب” لتأمين مراسم تنصيبه في 20 يناير ضد أي تهديدات. وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي “جون كيربي” بأن البيت الأبيض يتابع عن كثب التحقيقات في حادثة رأس السنة الجديدة في نيو أورليانز التي شهدت هجومًا مروعًا نفذه جندي سابق في الجيش الأمريكي مما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص.
أعربت وكالات الأمن والمخابرات عن قلقها من احتمالية تكرار هجمات مشابهة، وأكدت أن التنسيق والتعاون بين وكالات الأمن سيكون له دور بارز في تأمين الحفل، حيث يشكل هذا الحدث أولوية قصوى لضمان سلامة جميع المشاركين.
