قوات خاصة إسرائيلية تتسلل بسيارة إسعاف وتستهدف مسنة فلسطينية بالضفة الغربية في انتهاك سافر
تقتحم القوات الخاصة الإسرائيلية أحد المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية مستخدمة سيارة إسعاف للتمويه على تحركاتها المخالفة لكافة الأعراف الدولية.
تستغل هذه القوات الطبيعة الإنسانية لسيارات الإسعاف لتتسلل تحت ستار مزيف يخدع السكان المحليين ويضعهم أمام كابوس جديد من الاعتداءات.
تشن القوات الإسرائيلية الهجوم المفاجئ بهدف استهداف مسنة فلسطينية بدم بارد ما أثار حالة من الذهول والغضب بين الأهالي. تستهدف المسنة بوحشية ودون مبرر إنساني، في مشهد يقوض كل القيم الأخلاقية. تتصاعد أصوات الغضب إثر هذا الانتهاك الصارخ الذي يضرب عرض الحائط كل المواثيق الدولية ويعكس تزايد الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين.
تصور اللقطات التي تم تسريبها من مكان الحادث هذه اللحظات القاسية التي تظهر القوات الإسرائيلية وهي ترتكب جريمتها دون أي احترام للمعايير الإنسانية. يوثق الفيديو كيف يُستخدم الغدر والخداع في تلك العملية مما يكشف عن مستوى غير مسبوق من الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
يؤكد شهود العيان أن هذه الجريمة جاءت في إطار حملة متصاعدة من الهجمات الإسرائيلية التي تتعمد استهداف المدنيين العزل وخاصة الفئات الضعيفة كالنساء وكبار السن. يصعد الاحتلال من وتيرة العنف بشكل يومي بهدف ترهيب السكان وفرض سياسة تهجير قسري غير معلنة. يدفع الفلسطينيون ثمناً باهظاً يومياً وسط صمت دولي مخزٍ يزيد من معاناتهم.
تتعالى الدعوات لفتح تحقيق دولي عاجل لمحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل الفاضح الذي يضرب أبسط حقوق الإنسان بعرض الحائط. تتزايد الدعوات الشعبية لوقف هذا النزيف الذي لا ينتهي. يتطلب الوضع تحركاً سريعاً وفورياً لوقف هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة.
تتصاعد التساؤلات حول مدى تورط السلطات الإسرائيلية في تقديم الحماية لهؤلاء الجنود وإخفاء أدلتهم في هذا الاعتداء السافر. يبرز الحادث كحلقة أخرى في سلسلة طويلة من الجرائم التي لا تجد رادعاً.