صحيفة “يديعوت أحرونوت” تكشف تفاصيل اجتماع وزير خارجية الاحتلال لمناقشة حماية اليهود في الخارج
عقد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، اجتماعا لفريق وزاري رفيع المستوى لمناقشة سبل حماية اليهود في الخارج، في أعقاب المخاوف المتزايدة من تهديدات أمنية تعرضوا لها.
وجّه كوهين خلال الاجتماع الذي حضره كل من وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، بتقديم إجراءات فورية لمعالجة حالات مشابهة لتهريب جندي إسرائيلي من البرازيل، وهو الحدث الذي أثار جدلا واسعًا في الفترة الأخيرة.
حث كوهين أعضاء الفريق الوزاري على اتخاذ تدابير عاجلة لمتابعة حماية المواطنين الإسرائيليين في دول العالم، ولا سيما في تلك التي تشهد توترات أو احتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية. وقد أكد أنه يجب اتخاذ خطوات سريعة للحد من تأثير العمليات الأمنية التي قد تؤثر على أفراد الجالية اليهودية في الخارج، وخاصة في البلدان التي تشهد أحداثا معادية.
أوصى بن غفير خلال الاجتماع بضرورة تطوير استراتيجيات خاصة بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات المحلية لتوفير الدعم اللازم لأي يهودي قد يتعرض لمواقف مشابهة. وركز غالانت على تحسين التنسيق بين الوزارات المختلفة، مع التأكيد على ضرورة تحسين الإجراءات اللوجستية الخاصة بإجلاء المواطنين الإسرائيليين في حالات الطوارئ.
أكدت الصحيفة أن كوهين كان قد ناقش مع المسؤولين الأمنيين ضرورة تعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الدولية لمكافحة التهديدات الأمنية التي قد تواجه المواطنين اليهود في أماكن مختلفة حول العالم. في هذا السياق، أشار الاجتماع إلى ضرورة التعاون مع البرازيل وغيرها من الدول ذات العلاقة، لضمان سلامة كل من الجالية اليهودية والعسكريين الإسرائيليين.
أضافت الصحيفة أن الفريق الوزاري اتفق على إجراء تقييم مستمر للوضع الأمني في الخارج، والعمل على إعداد خطة طوارئ شاملة للتعامل مع المواقف الطارئة.