الجيش الإسرائيلي يحذر جنود الاحتياط المتواجدين بالخارج من خطر الاعتقال
حذر الجيش الإسرائيلي جنود الاحتياط الذين يتواجدون في الخارج من خطر الاعتقال في حال تم اعتقالهم بسبب مشاركتهم في العمليات العسكرية التي تُنفذ في غزة.
أكدت مصادر رسمية أن الجيش أصدر تعليمات مشددة لهذه الفئة، محذراً من احتمالية ملاحقتهم قضائيًا في الدول التي تتبنى موقفًا معاديًا للاحتلال.
حثت السلطات العسكرية الجنود على توخي الحذر إذا كانوا في بلدان قد تقيم قضايا ضدهم تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان. جدد الجيش التأكيد على أن عدداً من الجنود قد يواجهون خطر الاحتجاز في دول تدعم قضايا حقوق الإنسان، في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات للضغط على إسرائيل بسبب هجماتها العسكرية على القطاع الفلسطيني.
طالبت الجهات المعنية في إسرائيل جنود الاحتياط الذين يشاركون في العمليات العسكرية بالعودة إلى الأراضي المحتلة، وأكدت أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي جنود يواجهون ملاحقات خارج حدود الدولة. تم التأكيد على أن الجيش يواجه ضغوطًا دولية متزايدة بشأن الانتهاكات المفترضة التي ارتكبت خلال الحرب على غزة، ما قد يؤدي إلى اتهام الجنود بارتكاب جرائم حرب.
استدعت هذه التحذيرات قلقًا متزايدًا بين الجنود الإسرائيليين المتواجدين خارج البلاد، خصوصًا أولئك الذين يتواجدون في دول أوروبا وآسيا حيث يتم تنفيذ أنشطة قانونية ضد إسرائيل على خلفية الهجمات العسكرية في غزة. يُتوقع أن ترتفع أعداد القضايا القضائية المرفوعة ضد الجنود إذا استمرت المواجهات في القطاع.
أدانت المنظمات الحقوقية الدولية ما يحدث في غزة، مما يساهم في تفاقم الوضع القانوني للجنود الإسرائيليين.
