د.أيمن نور يُطمئن محبيه على صحته ويكشف تفاصيل تجربته الأخيرة

طمأن الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة الليبرالي المصري جميع محبيه على صحته بعد إجراء عملية جراحية دقيقة في العين. ونشر رئيس حزب غد الثورة على صفحته الشخصية بموقع إكس تفاصيل التجربة والتي جاءت كالتالي:

إلى أحبتي وأصدقائي ورفاق دربي الطويل، أكتب إليكم اليوم وقد حملتني الأيام والساعات الأخيرة تجربة إنسانية ، أود أن أشارككم بعض تفاصيلها، لا لأثقل قلوبكم بقلقٍ او الم ، بل لأطمئنكم جميعًا وأبعث في نفوسكم الثقة بقدرة الله ولطفه، وليبقى التواصل بيننا دائمًا عنوانًا للمحبة والموده . • بحمد الله وفضله، وفي صباح يوم امس السبت الرابع من يناير 2025، أجريتُ -ثلاث جراحات دقيقة- في عيني اليسرى، على يد البروفيسور محمت شاكر بمستشفى “تركيا هاستانا”. كانت هذه العمليات بمثابة خطوة ضرورية وشجاعة لمواجهة متأخرة لنزيف داخلي أثر على شبكية العين وعدستها. • شملت الجراحة الأولى : استئصال السائل الزجاجي المتضرر من النزيف الداخلي واستبداله (Vitrectomy and Vitreous Replacement). •أما الجراحة الثانية، فكانت إزالة المياه البيضاء (Cataract Surgery) وتغيير عدسة العين (Lens Replacement)، بعد أن تأثرت بشكل كبير نتيجة السكر بالدم . ••وأخيرًا، تضمنت الجراحة الثالثة كي أوردة الشبكية وإزالة النزيف الداخلي (Removal of Internal Retinal Hemorrhage)، وهي خطوة دقيقة كان لا بد منها لاستعادة وظيفة شرايين وأوردة العين. • و بفضل الله، كللت الجراحات بالنجاح، وتمكنت من مغادرة المستشفى، مع توصيات طبية صارمة سألتزم بها ان شاء المولى بعناية تامة. ويشمل ذلك متابعة أسبوعية للعلاج في المستشفى حتى فك الغرز الطبية داخل العين، المقرر له -بإذن الله- في الأول من فبراير 2025. كما ستتضمن الخطة العلاجية جلسات ليزر وقائية للعين اليمنى، لتفادي حدوث نزيف مشابه لما تعرضت له عيني اليسرى.و ربما اجراء تغيير لعدسة العين اليمني بعد ثلاثة اشهر قادمه. • احسب ان تجربة ما قبل الجراحة ، لم تكن سهلة، لكنها كانت غنية بالارتباك والحيرة والتردد في اتخاذ القرار الصحيح . ••بدأت هذه المرحلة , في الثالث من ديسمبر 2024، حين تعرضت عيني اليسرى لنزيف مفاجئ، استمر بشكل متقطع حتى نهاية الشهر. فرغم المحاولات المكثفة للسيطرة على الوضع من خلال جلسات الليزر بمستشفى واقف للعيون، عاد النزيف من جديد اكثر من مرة كان اخطرها في مساء الحادي والثلاثين من ديسمبر. 2024 الأمر الذي استدعى تدخلاً عاجلًا بحقن الشبكية (Retinal Injection) لتثبيت الحالة وتحضير العين للجراحة (المركبة) التي أجريت يوم أمس. • أدرك تمامًا أن المرحلة القادمة ليست سهلة و ستتطلب مني الكثير من الراحة والصبر والتحمل والتكيف وهذا قد يؤثر على قدرتي على العمل بمكتبي او السفر او الكتابة أو التواصل بانتظام، لكني أعدكم أنني سأظل قريبًا ، ولو من خلال رسائل قصيرة تُعبر عن نبض قلبي وعقلي، عبر برامج تحويل الصوت إلى نص والعكس. • ثقتي بالله لا حدود لها، وأملي كبير في أن تعود عيني لتعانق النور من جديد. لقد علمني الطريق الطويل أن المحن تأتي محملة بالمنح ، وأن الألم الذي نواجهه يحمل بين طياته أملًا جديدًا. فمحبتكم ودعاؤكم لي كانا دائما -ولا يزال -مصدر قوتي وثباتي. ••أصدقائي وأحبتي، أنتم العائلة التي اختارها القلب. كل كلمة محبة، وكل رسالة دعاء وصلتني، كانت بالنسبة لي بلسمًا ودواءً لا يُقدر بثمن. أشكركم من أعماق قلبي، وأتطلع للقاء قريب أعود فيه إلى الكتابة بقلم يستمد قوته من بصيرة النور وحبي لكم جميعا .