السلطة الفلسطينية تقتل فلسطينياً وابنه في جنين
قالت مصادر محلية إعلامية إن فلسطينيا وابنه لقيا مصرعهما وأصيبت ابنته في إطلاق نار كثيف وقع في حي الحواشين وسط مخيم جنين في الضفة الغربية، في الوقت الذي اتهمت فيه كتيبة جنين أمن السلطة الفلسطينية “بقتل 16 مواطنا فلسطينيا بدم بارد”.
وقالت عائلة الحاج بجنين إن قناصا من أجهزة الأمن التابعة للسلطة كان يتمركز بالجبل المحيط بالمخيم قنص المواطن محمود الحاج الجلقموسي (43 عاما) وابنه قسم الحاج (14 عاما)، وأصاب ابنته بجراح خطيرة، مشيرة إلى أن الأب كان يقوم بتعبئة الماء على سطح المنزل قبل قنصه وابنه.
ويأتي ذلك مع استمرار حصار أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية للمخيم منذ 28 يوما مما اضطر الأهالي إلى إقامة صلاة الجمعة في ساحة المركز الاجتماعي في المخيم، رغم أصوات الرصاص أثناء الصلاة.
وقد أدانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين “بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها أجهزة السلطة بحق أب وطفله في مخيم جنين حيث تم قنصهما برصاص أجهزة السلطة بدم بارد أثناء محاولتهما تعبئة المياه، في جريمة لا يمكن وصفها إلا بالوحشية وانعدام الإنسانية”.
من جانبها، وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحملة الأمنية التي تشنها أجهزة أمن السلطة “بالجريمة المكتملة الأركان، حيث تمارس فيها تلك الأجهزة الحصار والقتل العمد والاعتقال والتعذيب والتنكيل بحق أحرار شعبنا”.