مغادرة الفوج الثاني من اللاجئين السوريين المقيمين في مصر عبر ميناء نوبيع
أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية، الجمعة، عن مغادرة 63 لاجئًا سوريًا ميناء نويبع البحري متجهين إلى وطنهم، ضمن الفوج الثاني من السوريين العائدين من مصر.
ووفق بيان الهيئة الذي تناقلته وسائل إعلام محلية، تم تنظيم الرحلة بالتنسيق مع شركة أردنية قامت بنقل العائدين بواسطة حافلات من أماكن إقامتهم في القاهرة إلى الميناء، حيث استُكملت جميع إجراءات التفتيش والجوازات.
وأضاف البيان أن اللاجئين سيواصلون رحلتهم بحرًا إلى ميناء العقبة الأردني، ومن ثم برًا إلى معبر جابر الحدودي وصولًا إلى مناطقهم داخل سوريا.
أكد رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، محمد عبد الرحيم، أهمية تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضمان راحة وسلامة السوريين العائدين خلال مراحل سفرهم.
عودة متزايدة
- في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، غادر الفوج الأول المؤلف من 40 شخصًا ميناء نويبع.
- بذلك، ارتفع إجمالي عدد السوريين العائدين عبر الميناء خلال أسبوع إلى 103 أشخاص.
سياق سياسي
تأتي هذه العودة في أعقاب تحولات كبيرة شهدتها سوريا، حيث سيطرت فصائل المعارضة على دمشق في 8 ديسمبر 2024، ما أنهى 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد على السلطة.
وأكدت الإدارة السورية الجديدة التزامها بضمان كرامة وحرية المواطنين، مع توفير تمثيل عادل لجميع الأطياف والأعراق في البلاد.
استمرار عمليات العودة
فيما لم تعلن السلطات المصرية عن الرقم الإجمالي للسوريين المغادرين عبر المعابر المختلفة، يُتوقع أن تتزايد رحلات العودة إلى سوريا مع استقرار الأوضاع في ظل الإدارة الجديدة.