الاحتلال يصدر حكما على الصحفى أبو عرفة بالسجن لمدة عامين مع دفع غرامة مالية
أصدرت محكمة الاحتلال حكما على الصحفى عامر أبو عرفة (مراسل قدس برس)، بالسجن لمدة عامين مع دفع غرامة مالية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أبو عرفة، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية واقتادته لجهة غير معلومة.
وأبو عرفة (39 عامًا)، متزوج وأب لثلاثة أطفال، ويعمل مراسلاً لوكالة “قدس برس” في منطقة جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وسبق أن اعتقل أبو عرفة بما مجموعه ست سنوات لدى الاحتلال الإسرائيلي، بدأت عام 2003، حيث أمضى أربع سنوات، وأعيد اعتقاله عام 2011، ليقضي في الاعتقال الإداري عامين أًخريين، قبل أن يعتقل في 2023 ويصدر بحقه حكما بالسجن لمدة عامين مع دفع غرامة مالية.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” (مقره رام الله)، قد كشف في وقت سابق عن اعتقال الاحتلال الإسرائيلي 98 صحفيا فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة وغزة منذ بدء عدوانه الوحشي على القطاع في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وأضاف أن “الاحتلال الإسرائيلي أبقى على 52 صحفيا من الصحفيين الذين اعتقلهم بعد السابع من أكتوبر، رهن الاعتقال داخل سجونه”.
وأوضح أنه من ضمن الصحفيين الذين لا يزالون داخل سجون الاحتلال “17 من غزة على الأقل، و6 صحفيات، و15 معتقلا إداريا”، والاعتقال الإداري هو سجن من دون توجيه أي اتهام لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد.
يُذكر أن جيش الاحتلال قتل ما يزيد على 200 صحفيا في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 453 يوما على التوالي، حسب مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.