بيانات ومواقففلسطين

حزب التحالف الشعبى الاشتراكى: اقتحام وحرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب و ابادة جديدة

بعد قصف متكرر لأيام عديدة أقدم جيش الاحتلال الاسرائيلى على جريمة حرب صريحة ومكشوفة باقتحام مستشفى كمال عدوان ثم الاقدام على احراقها، بعد أن أن أمر جميع من فيها باخلائها واستشهد فى هذا الحريق الاجرامى خمسة من الطاقم الطبى، كما اجبر المرضى على النزوح بينما قام باعتقال باقى الطواقم الطبية وعلى رأسهم الدكتور حسام أبو صفيه مدير المستشفى .

وتأتى هذه الخطوة استكمالا لمسلسل جرائم الحرب التى تمارسها اسرائيل فى القطاع والتى شملت كل انواع جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتى شملت ضمن ماشملت تدمير كل البنية التحتية ومن بينها كل المستشفيات الموجودة وتبلغ ٣٨ مستشفى بغرض تحويل غزة لبيئة غير صالحة للعيش بهدف التهجير القسرى للسكان فى إطار خططهم الإجرامية وفى مقدمتها مايسمى خطة الجنرالات.

وتأتى الجريمة الجديدة مكشوفة تماما ولايمكن لعاقل تصديق أى مبررات لها باسم مكافحة المسلحين من حماس أو ماشابه ، وهى حجج باطلة سبق استخدامها فى تدمير مستشفى الشفاء ولم يعثر لها على سند.

ومن المؤسف والمزرى أن الإدارة الأمريكية ممثلة فى البيت الأبيض اصدرت تصريحا جديدا تبريريا يشرعن فى الواقع الجريمة الجديدة، يرفض فى الظاهر تحويل المستشفيات لساحة حرب، ثم يستدرك بالقول أن حماس تستخدم المستشفيات كأماكن للاختفاء.

وكأنها تقدم ذريعة لاقتحام المستشفيات وتدميرها وحرقها رغم ان اتفاقيات جنيف تمنع منعا باتا استهداف المستشفيات فى الحرب حتى لو وجد فيها بعض المسلحين.

ان استمرار وتصاعد جرائم الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا يكشف مرة أخرى زيف كل المزاعم عن جهود التوصل لصفقة ، وتوضح استمرار مخطط الابادة و الإخلاء القسرى لسكان غزة.

وليس أمامنا نحن واحرار العالم سوى تكثيف الجهود لمحاكمة ننياهو مجرم الحرب الصادر بحقه مذكرة اعتقال من الجنائية الدولية، وتنشيط الحملة الدولية لفرض عقوبات شاملة على كيان الاحتلال العنصرى، وطرد إسرائيل من الأمم المتحدة.

وتأكيد مطالبة كل الدول العربية والاسلامية وفى مقدمتها مصر بقطع كل العلاقات السياسية والاقتصادية مع الكيان الصهيونى وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد وإغلاق السفارة وابعاد السفير الإسرائيلى .

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى