الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل باستغلال فشل مجلس الأمن وتصف غزة بـ”الأرض المحروقة”
اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، إسرائيل باستغلال عجز مجلس الأمن الدولي عن تحمل مسؤولياته القانونية تجاه قطاع غزة، مؤكدة استمرار الإبادة الجماعية منذ أكثر من 14 شهرًا بهدف تحويل القطاع إلى “أرض محروقة غير قابلة للحياة”.
وقالت الوزارة في بيان إن “إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن الدولي في القيام بدوره، وتواصل ارتكاب المجازر والتهجير الجماعي وتدمير المستشفيات والمنازل، لا سيما في شمال القطاع”.
وأعربت الوزارة عن استنكارها لـ”تعايش المجتمع الدولي مع مشاهد الإبادة الجماعية والتهجير القسري”، معتبرة أن ذلك “يصل إلى حد التواطؤ العلني مع انتهاكات القانون الدولي دون محاسبة”.
ودعت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن إلى تطبيق قراره رقم 2735 الصادر في يونيو/ حزيران 2024، والذي ينص على وقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي وسّع نطاق عملياته شمالي قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسط اتهامات فلسطينية بمحاولة تهجير السكان وتحويل المنطقة إلى منطقة عازلة تحت وطأة القصف العنيف ومنع دخول الإمدادات الأساسية.
