أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال، ووصفت الخطوة بأنها استفزازية ومرفوضة.
وأكدت مصر، في بيان رسمي، أن هذه التصرفات المتطرفة تمثل خرقًا فاضحًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، مشددة على أن مثل هذه الممارسات تؤجج مشاعر المسلمين حول العالم.
وطالبت إسرائيل بالالتزام بمسؤولياتها كدولة قائمة بالاحتلال، واحترام وضعية المسجد الأقصى كمكان عبادة خالص للمسلمين، محذرة من التداعيات الخطيرة لهذه الانتهاكات على فرص التعايش السلمي.
ودعت مصر المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الانتهاكات، مؤكدة على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.