هاجر اليهود المصريون عام ١٩٥٦ الى اسرائيل غصبا عنهم بعد إجبارهم من عبد الناصر على مغادرة مصر.
وخيرهم بأن يغيروا ديانتهم الى المسيحية أو الاسلام إذا كانوا يريدوا أن يظلوا فى مصر.
وكان تصرف عبد الناصر يتميز بالغباء الشديد وكان فى مصلحة إسرائيل.
ومن المعروف قبل ذلك بعامين فضيحة لافون وهو قتل اليهود بواسطة عملاء الموساد لاجبار اليهود على الهجرة الى إسرائيل.
مع أنه يعلم أن تلك الهجرة كانت فى مصلحة إسرائيل لأنك تعطى إسرائيل ٦٥ الف يهودى يساعدها على تكوين جيش قوى يحارب مصر.
وفى حين أخذ جعفر النميرى رئيس السودان الاسبق ٨ مليون دولار من الوكالة اليهودية للهجرة ليسمح ل١٥ ألف من يهود الفلاشا فى أثيوبيا للهجرة الى إسرائيل عبر السودان.
هل هذا يدل على أن عبد الناصر لم يكن ساذجا عندما سمح بذلك؟.
ويهود مصر حتى الآن لم يندمجوا فى المجتمع الاسرائيلى ويعيشون فى حى المصاروة فى تل أبيب ويتكلمون العربية بلهجة مصرية.
وتسمع فى الشارع أغانى أم كلثوم. وقابلت أحدهم طبيب فى نيويورك ويتمنى الرجوع للعيش فى مصر.
فيهود مصر مصريون حتى النخاع ويعشقوا التراب المصرى حتى من أيام سيدنا مرسي عندما كانوا يرغبون فى العودة الى مصر بعد هجرتهم لسيناء .
وكان يهود مصر جزء أساسي من الاقتصاد المصرى.
وأنا أنادى الى تكليف السفارات المصرية فى كل بلاد العالم بما فى ذلك فى إسرائيل باعطاء أحفادهم وأولادهم جوازات مصرية لرجوع من يريد منهم الى مصر.
وفى حين يشكل اليهود المصريون ١٠٪ من سكان إسرائيل لانهم كانوا فى ١٩٥٦ ، ٦٥ الف من ٦٠٠ الف يهودى كانوا فى فلسطين المحتلة لم يتبوؤا أي مركز مهم فى الحكومة الاسرائيلية.
وذلك غالبا لان الصهاينة الاشكيناز لايثقون فى اليهود المصريين.