عودة الأمل: كنائس دمشق تحتضن قداس الأحد بعد فترة من التوترات
شهدت كنيسة “سيدة دمشق” للروم الكاثوليك توافدًا كبيرًا من المصلين في قداس الأحد، مما يمثل مؤشرًا هامًا على عودة الحياة الروحية والاجتماعية في العاصمة السورية بعد فترة طويلة من التوتر. حيث رصدت كاميرا الأناضول أجواء الاحتفالية التي عمّت الكنيسة.
أفاد مراسل الأناضول أن هذا العدد الكبير من المصلين، الذي توافد إلى الكنيسة، جاء في وقت حساس بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها دمشق. فبعد انهيار نظام حزب البعث في 8 ديسمبر الجاري، وبدء الفصائل السورية السيطرة على العاصمة، بدأ الناس في استعادة أنماط حياتهم اليومية.
هذا الوضع يعكس رغبة المواطنين في استعادة حياتهم الطبيعية، حيث أكد الكثير من المصلين على أهمية هذه اللحظات الروحية في إعادة بناء مجتمعهم المتضرر.
وقال أحد المصلين: “القداس هو رمز للأمل والتجديد، ونحن هنا لنصلي من أجل السلام في بلادنا ونحث على الوحدة بين جميع السوريين.”