اكتشاف مستوطنات إسرائيلية جديدة في المناطق الفلسطينية: تزايد الاستيطان في الضفة الغربية
كشفت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاستيطان عن إقامة سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، للمرة الأولى منذ اتفاقات أوسلو. هذا الاكتشاف يسلط الضوء على تصاعد الأنشطة الاستيطانية التي تتم خارج نطاق القانون، مما يهدد الوضع القائم في المنطقة.
ووفقًا للتقارير، تم إنشاء هذه البؤر الاستيطانية في المنطقة (ب)، التي من المفترض أن تكون تحت السيطرة المدنية الفلسطينية، مما يعكس التحديات المستمرة التي يواجهها الفلسطينيون في الحفاظ على أراضيهم. خمس من هذه البؤر تقع في منطقة “المحمية المتفق عليها” بالقرب من بيت لحم، وهي أراضٍ يستحيل على السلطة الفلسطينية البناء فيها، رغم كونها ضمن نطاق السيطرة الفلسطينية.
أضافت حركة السلام الآن، أنه نتيجة لهذه التحركات الاستيطانية، تعرض العديد من الفلسطينيين للترهيب، مما أدى بهم إلى هجر منازلهم. وذكر التقرير أن المستوطنين قاموا ببناء طرق ونقاط مراقبة داخل هذه المناطق، مما يزيد من الوجود العسكري الاستيطاني هناك.
وقالت الحركة: “علينا أن نكون واعين للعواقب الوخيمة لهذا التوسع الاستيطاني. فالأمر لا يقتصر فقط على منطقة (ج)، بل يمتد إلى المناطق التي يجب أن تكون تحت السيطرة الفلسطينية.” وأضافت: “إذا لم نتحرك اليوم، سنعود إلى قبضة الحكم العسكري الشامل في الضفة الغربية.”