دائما ما يلتقي السيد الرئيس بطلبه الكليات العسكرية سواء في التخرج أو الالتحاق بالعام الماضي تحدث عن التهجير وخاصة في غزة ثم تحدث عن اللاجئين في مصر ودعا خريجي تلك الكليات إلي التمسك بالتعليم وحماية الوطن.
اليوم أيضا يتجدد اللقاء وتصريحات مختلفه ربما لطغيان المشهد السوري تحدث الرئيس بشكل خاص عن الشأن الداخلي بما يخص الديون ومعدلات الدخل وان النمو لو استمر سنكون في منطقة اخري وهو الحديث الذي يشنف إذاننا دوما بلا أي استشعار لهذا النمو علي كل المستويات.
وأيضا تحدث عن الديون وان جزء كبير من الدخل يذهب لسداد ديون وتبعها بذكر بعض الارقام عن الديون والدخل القومي وما يثار عن أقاويل مغلوطة عده علي مواقع وصفحات السوشيال ميديا والشاهد أن تلك الحالة الضبابية صنعتها قنوات الدولة الرسمية التي تصور الأنشاءات وتذكر الأرقام الخيالية التي تكفلتها تلك المباني.
في نفس ذات التوقيت الذي نطالب فيه بتخفيف الاستخدام للخدمات مع أرتفاع غير مسبوق للفواتير المختلفه ورفع للدعم والمحروقات هذة التصريحات التي أستمعنا لها اليوم تصنف كالعادة بأنها مصارحة ودعوة للشباب للأهتمام بالوطن بشكل أكبر.
ودعوة نظنها تبث روح الوطنية ودائما ما يختص بها السيد الرئيس طلبه الكليات العسكرية المختلفة وأن كنا نطالب دوما من الرئيس الألتقاء بطلبة باقي الكليات المدنية والتحاور معهم وبث نفس الروح ولأن الهاجس الأكبر في تصريحات الرئيس كانت الديون وتمثل من ضغوط علي الموازن العامة للدولة.
فالسؤال يطرح نفسه متي عجلة القروض المندفعة بقوة لأكثر من 10 سنوات فاقدة لدواسة ضغط تصل إلي منطقة التوقف ففي اسبوع واحد مبلغ لايقل عن 4 مليارات دولار متنوعه من اتحاد اوروبي ودولة الامارات واليابان.
واليوم ديون جديدة في صفقه سلاح امريكية بضغوط ماليه كبيرة تتحملها الأجيال كما أن هناك تنوع مستمر من الحكومة والبنك المركزي بأذون خزانه وسندات وغيرها وهنا أتوجة إلي السيد الرئيس مستغلا سعه صدرة بالمصارحة وتوعيه الشعب هل تتكرم علينا وتصدر أوامرك للمتحدث الرسمي او رئيس الوزراء يخبرنا أين تصرف تلك الأموال. ومتي ستتوقف عجلة القروض.؟