القادة الأوربيون يناقشون كيفية التعامل مع القيادة الجديدة في سوريا
يعقد القادة الأوربيون اليوم الخميس اجتماعا يناقش مرحلة ما بعد الإطاحة بالرئيس السوري الطاغية بشار الأسد حيث تواجه الكتلة الأوروبية قرارات بشأن كيفية التعامل مع القيادة الجديدة في البلاد وسط تحرك غربي لمراقبة النهج الذي ستتبعه تلك القيادة في إدارة البلاد.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قبل الاجتماع إنه يمكن إعادة النظر في العقوبات الاقتصادية واسعة النطاق على سوريا إذا أحرزت القيادة الجديدة تقدما نحو انتقال شامل وديمقراطي للسلطة.
وأضافت دير لاين أن “سوريا القديمة اختفت، لكن الجديدة لم تولد بعد”، واعتبرت أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة لتشكيل سوريا الجديدة، وأن أوروبا ستلعب دورا في ذلك. كما قالت إن الاتحاد الأوروبي سيكثف اتصالاته المباشرة مع النظام الجديد وكافة الفصائل في سوريا، وإن من مصلحة الجميع حدوث انتقال سلمي يشمل الجميع في سوريا.
ويأمل القادة الأوروبيون أن يتم تصنيف سوريا دولة آمنة مجددا في ظل القيادة الجديدة، مما سيعني أنه يمكن للدول الأوروبية رفض طلبات اللجوء السورية والبدء في عملية الترحيل. وفي هذا الصدد، أفادت رئيسة البرلمان الأوروبي بأنه “من المريح انتهاء نظام الرئيس بشار الأسد، ونحن بحاجة للنظر بحذر إلى من سيتولى الأمر ويملأ الفراغ في سوريا”.