إقلاع أول طائرة منذ سقوط نظام الأسد من دمشق إلى حلب

أقلعت أول طائرة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث أقلعت الطائرة متجهة إلى مدينة حلب في شمال سوريا، وهو ما يمثل خطوة تاريخية في إعادة فتح الأجواء السورية بعد أشهر من الجمود.

في تفاصيل الرحلة، انطلقت الطائرة من طراز “إيرباص” حاملة 43 شخصاً، بينهم عدد من الصحفيين. وقد جاء هذا التحرك بعد أن تم هجر المطار من قبل القوات التابعة لنظام الأسد إثر سيطرة فصائل المعارضة، بقيادة “هيئة تحرير الشام”، على العاصمة السورية يوم 8 ديسمبر.

أعلنت إدارة مطار دمشق الدولي في وقت سابق عن تعليق جميع الرحلات حتى 18 ديسمبر، فيما اتخذ مطار حلب قراراً مماثلاً في ضوء التطورات الأخيرة. وأكدت شركة الطيران الوطنية السورية أنها أوقفت جميع رحلاتها، في حين اختارت شركات طيران إقليمية، مثل طيران الشرق الأوسط اللبنانية والخطوط الجوية العراقية، تجنب استخدام المجال الجوي السوري بسبب الظروف الحالية.

وقال مصدر في هيئة تحرير الشام: “نحن ملتزمون بالعمل على إعادة الحياة الطبيعية إلى البلاد، وتوفير الخدمات الأساسية مثل النقل الجوي. هذه الرحلة تمثل بداية جديدة لسوريا الحرة.”