مباحثات مصرية-صومالية حول قمة أنقرة والعلاقات الثنائية
أطلع وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، نظيره المصري، بدر عبد العاطي، على مخرجات قمة أنقرة الثلاثية التي جمعت الصومال وتركيا وإثيوبيا، خلال اتصال هاتفي جرى مساء السبت، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية، الأحد.
تناول الاتصال العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث أكد الوزيران على أهمية تطوير التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يلبي تطلعات الشعبين.
كما شددا على البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية-الصومالية في الآونة الأخيرة.
وخلال الاتصال، استعرض فقي نتائج قمة أنقرة الثلاثية التي عُقدت في 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحضور الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
ووفق “إعلان أنقرة”، اتفق الصومال وإثيوبيا على بدء مفاوضات فنية بحلول فبراير/شباط 2025، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل في غضون 4 أشهر، في خطوة تهدف إلى معالجة التوترات بين البلدين الجارين.
يُذكر أن العلاقات بين الصومال وإثيوبيا شهدت توتراً إثر اتفاقية أبرمتها إثيوبيا مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، ما أثار رفضاً صومالياً حازماً، واعتبرته مقديشو “انتهاكاً لسيادتها”.
من جانبه، أكد فقي خلال الاتصال على تمسك بلاده بوحدة وسلامة الأراضي الصومالية، بينما جدد عبد العاطي دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية الصومالية في جهودها لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار.
واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، بما يشمل التحضير لعقد اجتماع وزاري ثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا، لتعزيز التشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
